30 ألف نسمة خارج الزمن.. 18 عزبة بقرية الحصة في القليوبية محرومة من الخدمات
يعيش ما يقرب من 30 ألف نسمة بقرية الحصة بطوخ بمحافظة القليوبية وما يتبعها من 18 عزبة في معاناة مستمرة بفعل تعطيل الصرف الصحي منذ 11 عاما وطفح المياه بالمنازل مما يجعلها مهددة بالانهيار بالإضافة إلى عدم وجود وتمهيد للطرق والمدرسة الإعدادية بها بها مبنى آيل للسقوط.
كما تعاني الجمعية الزراعية من تشققات بالمبنى وعدم توافر الأسمدة بالإضافة إلى الوحدة الصحية التي تعاني من عدم توافر الأدوية ووجود طبيب واحد لـ 30 ألف مواطن وليس بها معمل تحاليل ولا يوجد بها سيارة إسعاف ولا نقطة إطفاء، بالإضافة إلى أن مركز الشباب بها آيل للسقوط منذ سنوات ولا يقدم أي أنشطة رياضية، كما أنه لا يوجد بها مكتب بريد.
من جانبه أشار الحاج نصر العسال أحد أهالي القرية أن محافظ القليوبية الحالي الدكتور علاء مرزوق لا يعرف شيئا عن القرية وهي ليست مشكلته فقط وإنما مشكلة كل المحافظين الذين سبقوه وسقطت القرية من حساباتهم، مشيرا إلى أن أهالي القرية طيبون لم يشتكوا يوما على أمل أن تصل إليهم الخدمات ومنها مشروع الصرف الصحي الذي يعد إهدارا للمال العام بسبب ترك مواسير الصرف منذ 11 عاما تحت الأرض دون استخدام ولم يتم توصيل الصرف وسوف يؤدي ذلك إلى تهالكها.
وأكمل الحاج نصر أن القرية لا يوجد بها أي خدمات فهي بدون مكتب بريد بالرغم من وجود الأرض المخصصة له منذ سنوات، بالإضافة إلى سوء حالة المدارس بالقرية والتي لم تتطور منذ سنوات وبها بعض المباني الآيلة للسقوط تهدد أرواح الطلاب.
وأشار الحاج نصر إلى أن الوحدة الصحية لا يوجد بها سوى طبيب واحد فقط بالإضافة إلى عدم توافر الأدوية بها وانها تغلق في 1 ظهرا مما يحرم الأهالي من تلقى حتى الإسعافات الأولية في حالة وقوع حادثة، بالإضافة إلى أن أقرب مستشفى هي طوخ المركزي والتي تم هدمها والاتجاه في حالة الحوادث والأزمات يكون لبنها الجامعي والتي عليها ضغط شديد أثر على تقديمها خدمة طبية، إضافة إلى سوء حالة الجمعية الزراعية ومبناها المهدد بالانهيار وعدم وجود طرق مرصوفة حتى مداخل القرية ولا توجد نقطة مطافئ أو إسعاف.
وأكمل حمادة مجدي أحد أهالي القرية أن سعر سيارات الكسح ارتفع من 30 حتى 50 جنيها، للنقلة الواحدة بعد ارتفاع أسعار البنزين والسولار، مما أصبح عبئا إضافيا على رب الأسرة وأصبح الكسح عبئا شهريا فكل منزل يحتاج إلى 300 جنيه شهريا.
من جانبه أوضح محمد خيري رئيس مدينة طوخ أنه أرسل خطابات إلى الجهات التنفيذية بالمركز من الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف للاستعلام عن وضع المشروع وما وصل إليه بالإضافة إلى هيئة الأبنية التعليمية والتعليم والزراعة لمعرفة رأيهم في الشكاوى المقدمة من الأهالي لهم.