جسر المنيا في هيلدسهايم يتصدر عناوين الصحف الألمانية
"هيلدسهايم تمتلك جسرا يسمى المنيا" 40 عاما من الشراكة أصبحت الآن المبنى المقابل لمنطقة إيسلجرابن يسمى على اسم مدينة مصرية.
عناوين تصدرت أكبر الصحف الألمانية انتشارا والتي أشادت بزيارة وفد محافظة المنيا الذي ترأسه اللواء قاسم حسين المحافظ، حيث جرى افتتاح الجسر، وتوقيع اتفاقية تعاون بين المدينتين بعد مرور قرابة 40 عاما من اتفاقية للتآخي والتوءمة في عام 1979.
وذكرت الصحف الألمانية تقارير صحفية نُشرت تباعا خلال زيارة وفد المنيا لمدينة "هيلدسهايم" تضمنت: أصبح الآن الجسر في هيلدسهايم الذي يربط بين إيسيلجرابين في شارع دام يسمى منذ يوم الثلاثاء الماضي بجسر المنيا تكريما لمحافظة المنيا المصرية وعرفانا للشراكة التي دامت 40 عاما، وحيث إن الأسبوع الماضي يوافق عيد مولد هذه الشراكة المصرية الألمانية فتم الاحتفال بوجود وفد من الدولة المصرية على رأسهم اللواء قاسم حسين مع نظيره الألماني محافظ مدينة هيلدسهايم أنجو ماير بإطلاق اسم محافظة المنيا على هذا الجسر، كما وضعوا اللافتة التي تحمل اسم الجسر الجديد باللغتين العربية والألمانية.
وأكد اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، أن هذا الحدث يعمق العلاقات الدبلوماسية ويحث على مزيد من التعاون، وأبدى رغبته في تفعيل مزيد من الشراكات المصرية الألمانية في مختلف المجالات قدر الإمكان.
واستشهد محافظ هيلدسهايم بمقولة العالم نيوتن "الإنسان الآن أصبح يبني مزيدا من الجدران ولكن نحن في حاجة لمزيد من جسور للتواصل"، مؤكدا أهمية متحف Rpm الذي كان السبب في الشراكة المصرية بين هيلدسهايم والمنيا ولولاه لم يكن ليوجد متحف المنيا، وقال: الآن جسر المنيا في هيلدسهايم يعمق ويطور هذه الشراكة.
وأشادت الصحف الألمانية بالزيارة وقالت إنها لاقت دعما كبيرا من وزارة التطوير الألمانية التي تحرص على تفعيل هذه الشراكة في مختلف المجالات، ونوهت التقارير أن مسؤولين من الدفاع المدني بهيلدسهايم، ومن الجانب المصري مسؤولين عن وزارة التنمية المحلية، والجامعة، والسياحة، والكثير من المشاركين، حضروا مناقشات بين الجانبين حول إعادة التدوير، دعم طلاب المدارس، متحف rpm، إضافة إلى مناقشة تعميق التعاون ومد المزيد من جسور التواصل وتسمية جسور أخرى بأسماء شركات أخرى شرقا وغربا.
وكان اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، والدكتور أنجو ماير عمدة مدينة هيلدسهايم الألمانية، قد وقعا اتفاقا لتبادل التعاون والتنسيق المشترك في موضوعات تتعلق بإدارة المخلفات والبيئة وتعظيم الاستفادة من المناطق السياحية وطرق الترويج السياحي للمنيا لجذب أعداد من السائحين وكذلك العلاقات العامة والإعلام من خلال التدريب المشترك على آليات العمل الإعلامي والتسويق على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحضر التوقيع السفير إبراهيم سلطان القنصل العام في هامبورج والدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا، والدكتور محمد جلال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ودكتور حسين محمد الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، واللواء حمزة درويش، ممثلا لوزارة التنمية المحلية، ودكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بالمحافظة، ومنال خيري مدير إدارة الإعلام والتواصل بالمحافظة، ومروة موسى باحث سياحي بالمحافظة.
وكانت مدينة هيلدسهايم قد وقعت اتفاقية للتآخي والتوءمة مع مدينة المنيا عام 1979، حيث ساهمت ألمانيا في تمويل إنشاء المتحف الآتوني، ودعم برنامج التبادل الثقافي الطلابي بين المدينتين.