ملامح حركة الترقيات والتنقلات السنوية لوزارة الداخلية 2019..الإعلان بعد بطولة كأس الأمم الأفريقية.. تصعيد الشباب للمناصب القيادية وخروج عدد من مساعدى الوزير.. وتدعيم المحافظات بالكفاءات
تجهيزات تجرى على قدم وساق داخل أروقة وزارة الداخلية، وسط ترقب للإعلان عن حركة التنقلات والترقيات السنوية لضباط الشرطة.
وتعكف إدارة شئون الضباط حاليًا على وضع اللمسات النهائية على الحركة لتنفيذ الملاحظات التي أبداها وزير الداخلية على القيادات خلال الجولات الميدانية التي قام بها بمختلف محافظات الجمهورية.
ومن المتوقع إعلان الحركة عقب انتهاء بطولة كأس الأمم الأفريقية، على أن يتم التنفيذ بالنسبة للقيادات بحلول أغسطس المقبل، ولباقd الضباط في حدود 15 يوما من إعلان الحركة وفقا لقواعد العمل بوزارة الداخلية.
تصعيد
وستشمل الحركة تصعيد ضباط من دفعات 1975، و1976، و1977 في مناصب قيادية بالوزارة، فضلا عن إحالة نحو عدد من اللواءات والمساعدين الحاليين إلى التقاعد لبلوغهم السن القانوني للمعاش من بينهم اللواء علاء الدجوى مساعد الوزير لقطاع الشرطة المتخصصة واللواء علاء عبد الظاهر مساعد الوزير للحماية المدنية، وعدد من الضباط برتبة عميد وعقيد إلى التقاعد لعدم حصولهم على نسب الإجادة المقررة في التقييم السنوى، بخلاف خروج عدد من الضباط من وفود العطاء، وتم مراعاة الكفاءة في الحركة والدفع بالقيادات الشابة لتولى المناصب القيادية، ومراعاة الظروف الإنسانية والاجتماعية للضباط مع فتح باب التظلمات لمدة 3 أيام.
وزير الداخلية يكافئ 789 من رجال الشرطة لجهودهم في تحقيق الأمن
مناصب قيادية
وتتضمن ملامح الحركة تصعيد ضباط برتبة عميد إلى مناصب قيادية تشمل نواب مديرى أمن، ووكلاء إدارات، مع مراعاة المستجدات الأمنية الأخيرة، وتعزيز بعض القطاعات الأمنية والإدارات بالوزارة بإعداد كافية من الضباط.
ومن المقرر تصعيد مساعدي مديري الأمن لمناصب قيادية والترقية طبقًا للوائح والقوانين التي تنظمها الإدارة العامة لشئون الضباط، بالإضافة إلى ترقية الضباط من رتبة الملازم حتى المقدم، وفقًا للمدة المقررة لكل رتبة.
كما تبرز الملامح في تصعيد مفتشي المباحث إلى رؤساء قطاعات ومديري إدارات للبحث الجنائي بعدد من مديريات الأمن، وتدعيم محافظات الصعيد ووسط الدلتا، بأصحاب الكفاءات والخبرات الطويلة في مكافحة الإجرام وصورها والمناطق المشهور عنها تجارات المواد المخدرة والأسلحة.
وأشار مصدر أمني أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، يحرص دائمًا على اختيار القيادة المناسبة في المكان المناسب، لضمان الوصول بمعدلات الأداء إلى المستويات القياسية، وهو ما يدفعه إلى إجراء تغييرات في مختلف مستويات القيادة بالوزارة، وهو ما ينعكس إيجابيًا على معدلات الأداء الأمني باستمرار.
وأوضح المصدر، أن الحركة ستشمل خروج عدد من ضباط الشرطة على المعاش، وترقية آخرين من مستحقي الترقية وفق المعايير الموضوعية في مختلف الرتب، والدفع بقيادات شابة لتولي مناصب قيادية، بهدف ضخ دماء جديدة بالعديد من مديريات الأمن، والقطاعات الأمنية؛ لتتمكن من الاضطلاع بمسئولياتها الأمنية، واستكمال مسيرة تطوير منظومة العمل الشرطي، وفق إستراتيجية الوزارة في المرحلة المقبلة، وترسيخ سياستها في إعلاء مبدأ سيادة القانون، والمواءمة بين تحقيق الأمن بمفهومه الشامل، ومراعاة حقوق الإنسان وحسن معاملة المواطنين.
وتتبلور ملامح الحركة بخروج دفعتى 82 و83 مديري الأمن معاش، وتصعيد دفعة 85 و86 لتولى منصب مديري أمن، وترقية دفعة 88 لرتبة لواء، دفعة 91 لرتبة عميد، دفعتى 97و98 لرتبة عقيد.
وستشمل الحركة نقل وندب مساعدين للوزير في مختلف القطاعات من ذوي الخبرات المتميزة لمواجهة كافة التحديات الأمنية الحالية، وتدعيم مديريات الأمن التي تتسم بمواجهة الأعمال الإرهابية "خاصة شمال سيناء" بأعداد من الضباط المتميزين وظيفيًا والمؤهلين تدريبيًا في مجالات المواجهات الأمنية والمفرقعات.
كما سيتم دعم بعض الجهات النوعية وبصفة خاصة قطاع المنافذ ( أمن المواني – ميناء القاهرة الجوي ) بالإضافة إلى الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار في إطار السياسة العامة للدولة بهدف تحقيق الأمان لضيوف مصر من السائحين دعمًا لهذا القطاع الاقتصادي الحيوي.