3 أسباب لنفوق الأسماك في منطقة مثلث الديبة بالمنزلة
قال أحمد الحكيم أحد كبار مزارعي الأسماك بمنطقة مثلث الديبة بالمنزلة إن ارتفاع أسعار المحروقات سيؤثر بلا شك على قطاع الاستزراع السمكي لأن سعر منطقة مثلث الديبة على سبيل المثال ومساحتها 32 ألف فدان من المزارع السمكية يعتمد تقريبا 28 ألف فدان فيها على وقود السولار لتشغيل المزارع بينما البقية تعمل بالكهرباء.
ولفت أن حالات نفوق الأسماك في مزارع المثلث هو أمر موسمي متعلق بعدة عوامل مثل تذبذب درجات الحرارة وانخفاض جودة المياه بسبب انخفاض منسوب مياه البحر في الفترة السابقة لبدء فصل الصيف في 21 يونيو من كل عام.
ولفت إلى أن الأمور بدات في التحسن تدريجيا وانخفضت نسبة النفوق بين الأسماك، لافتا إلى أن أحد المشكلات المسببة للنفوق تعود إلى كثافة الأسماك في المتر المربع، وهو ما يتسبب في نفوق لجزء من الأسماك بسبب نقص الاكسجين والرعاية
وأكد أن الدولة بعيدة عن قطاع الأستزراع السمكي وأزماته وأن القطاع يعاني من العشوائية في في الأمور الإدارية والفنية التي من الواجب أن تتحملها الدولة بحكم مسئوليتها الطبيعية، إلى جانب غياب عملية الارشاد الفني وترك هيئة الثروة السمكية للمزارعين للاجتهاد الذي قد يصيب وقد يخطأ وفي الحالة الثانية تكون الخسائر كبيرة، مطالبا بضرورة وجود عملية ارشادية منظمة لتدريب مزارعي الأسماك لضمان زيادة الإنتاجية وارتفاع الجودة.
ولفت الحكيم إلى غياب مصادر التمويل عن القطاع السمكي حيث ترفض البنوك تمويل أي مشروعات للاستزراع السمكي بسبب غدم وجود إدارات فنية لتقييم مشروعات الاستزاع السمكي في الهيكل الإداري للمؤسسات البنكية في مصر، إلى جانب معاناة مزارعي الأسماك أيضا من رفض شركات التأمين التعامل مع مشروعات الاستزراع السمكي.
وطالب بالنظر إلى مزارعي الأسماك بشكل جاد من الدولة وأن تتحمل مسئوليتها تجاه هذا القطاع الهام والقادر على سد عجز البروتين في سلسلة الغذاء بمصر.