"تريند مايكرو" تعزز فريق عملها في الشرق الأوسط

أعلنت شركة «تريند مايكرو»، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال حلول الأمن الإلكتروني، (رمزها في بورصة طوكيو TYO: 4704 ورمزها في بورصة تورنتو TSE: 4704)، تعزيز فريقها القيادي في منطقة الشرق الأوسط بتعيين مدير إداري جديد للشركة في المملكة العربية السعودية ورئيس جديد لعمليات المبيعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمواكبة الطلب المتزايد على حلول الأمن الإلكتروني، لاسيما في ظل التقارير التي تفيد بوصول سوق الأمن الإلكتروني في المنطقة إلى رقم قياسي يبلغ 83 مليار ريـال سعودي بحلول 2022.

وتواجه المملكة مستويات مرتفعة من الهجمات الإلكترونية بالتوازي مع تعزيز رؤية السعودية 2030 لمسيرة التحول الرقمي فيها والنمو المتنوع لاقتصاد مجموعة العشرين. ويظهر بحث أجرته «تريند مايكرو» في الربع الأول من العام 2019 بأن المملكة هي من أكثر الدول التي اكتشفت فيها تهديدات البرمجيات الخبيثة، وتأتي في المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من ناحية عدد تهديدات البريد الإلكتروني وعناوين مواقع الإنترنت الخبيثة.

تريند مايكرو توفر تدريبا مجانيا على الأمن الإلكتروني بالشرق الأوسط

ونتيجة لذلك، يستثمر مديرون تكنولوجيا المعلومات السعوديون في أنظمة الأمن الإلكتروني ويعملون على إحداث نقلة نوعية في عملياتهم. ويشهد سوق الأمن الإلكتروني في المملكة نموًا بمعدل سنوي مركب بنسبة 15 بالمائة ليصل وفق التوقعات إلى 13 مليار ريـال سعودي للعام 2019، وفق تقرير حديث أصدرته مؤسسة البحوث "مايكرو ماركت مونيتر"، ومن المتوقع أن تكون الحصة السوقية للمملكة العربية السعودية في مجال الأمن السيبراني الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين العامين 2017 و2022.

وقال الدكتور معتز بن على، نائب الرئيس لدى «تريند مايكرو» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يظهر الرقم القياسي لسوق الأمن الإلكتروني في المملكة الحاجة الملحة التي تواجهها مؤسسات القطاعين العام والخاص في تأمين عملية التحول الرقمي لديها".

وبغية دعم أمن التحول الرقمي في المنطقة، عينت «تريند مايكرو» رشيد العودة كمدير إداري في المملكة العربية السعودية، ومؤيد سمباوه كرئيس لعمليات المبيعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيرفع كلاهما تقاريره مباشرة إلى الدكتور معتز بن على.

وأضاف الدكتور معتز بن على قائلًا: "تجلب تعييناتنا الجديدة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا خبرات قوية ومهارات قيادية لأجل أمن القطاعات الإستراتيجية الرئيسية في المنطقة. وتعتبر القطاعات الحكومية والعامة والنفط والغاز والتعليم أهمّ أسواقنا التي تشهد أكبر نسبة إقبال على حلول الأمن الإلكتروني، لاسيما وأنها تتعامل مع أعمال وبيانات حساسة للمواطنين والتي تحتاج بدورها إلى حلول أمنية شاملة".