تحذير لطلبة الثانوية العامة من سماعة الغش الإلكتروني
حذرت د. دينا السخاوي، طبيبة طب طوارئ بمستشفى الزهراء الجامعي، طلبة الثانوية العامة من سماعة الغش الإلكتروني، التي يستخدمها بعض الطلبة للغش في الامتحانات، مؤكدة أن السماعة منزلقة بداخل الأذن، ولا يمكن سحبها إلا بمغناطيس أو بالتدخل الجراجي في حالة انزلاقها داخل الأذن؛ ما يؤدي إلى تسرب المواد الكيميائية ببطارية السماعة إذ تؤدي لتآكل شديد في أنسجة الأذن، وتسبب التهاب الأذن الوسطى والمخ في حالة انفجارها.
وكتبت دينا السخاوي منشورا على "فيس بوك"، عن حالة طالب ثانوي انزلقت سماعة الغش الإلكتروني في أذنه، قائلة: "استخراج سماعة دقيقة من أذن طالب بالثانوية العامة بعد انزلاقها بداخل أذنه أثناء محاولته الغش بها!! الطالب لم يكمل الامتحان بسبب الألم الشديد في أذنه وتأثيرها على تركيزه"!
وأضافت: "بعد الكشف عليه وجد أن السماعة منزلقة بداخل الأذن.. وده لأن السماعة انسيابية جدا، وليس فيها أي جزء تسحبها منه، وعادةً الطلبة بيشيلوها بمغناطيس.. بس لو السماعة اتحشرت أو انزلقت داخل الأذن هيبقى مستحيل تطلع من غير تدخل طبي.. والسماعة فيها بطارية ودي في حد ذاتها كارثة لو دخلت داخل الأذن لأن المواد الكيميائية اللي داخل البطارية ممكن تتسرب، وتؤدي لتأكل شديد في أنسجة الأذن، علاوة على أن البطارية ممكن تنفجر لو رديئة الصنع وتعمل التهابات تصل للأذن الوسطى والمخ لو تُركت بداخل الأذن".
يذكر أنه انتشر في الآونة الأخيرة نوع من السماعات المستوردة في حجم الحمصة، تباع في عدد من المحافظات منها الإسكندرية والقاهرة لطلاب الثانوية العامة، وتستخدم في الغش الإلكتروني داخل لجان الامتحانات دون أن تُكتشف من قبل المراقبين في اللجنة لصغر حجمها، والسماعة عبارة عن جزئين؛ الأول يوضع في الأذن، ويصعب اكتشافه، والثاني يوضع في كارت فيزا أو يُثبت في التي شرت الذي يرتديه الطالب من الخلف، وتتم المراسلة هوائيًّا عبرهما.