مباحث الإسكندرية تكشف لغز العثور على جثة ربة منزل وطفلها بمسكنهما
كشف ضباط مباحث مديرية أمن الإسكندرية، لغز واقعة مقتل ربة منزل وطفلها داخل الشقة سكنهما بمنطقة ميامي، وتبين من التحريات وكاميرات المراقبة قيام خطيب المجني عليها "عراقي الجنسية" بارتكاب الواقعة.
كان مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطارا من قسم شرطة أول المنتزه، بورود بلاغ لشرطة النجدة يفيد العثور على جثتين، ربة منزل وطفلها، داخل الشقة سكنهما بمنطقة ميامي شرقي الإسكندرية، وانتقل مأمور وضباط القسم إلى موقع الحادث.
وتبين بالفحص وجود جثة "فاطمة. م. ع"، 35 عاما، ربة منزل، وطفلها "على. ال. أ"، 11 عاما، مسجى على الأرض بالشقة المشار إليها، يرتديان كامل ملابسهما.
وبمناظرة الجثتين تبين وجود طعنات متفرقة بمختلف أنحاء الجسم، وآثار دماء على الأرض، ووجود آثار مقاومة وبعثرة بمختلف أنحاء الشقة محل الحادث.
وبسؤال والد المجني عليها "م. ع"، قال إنه اكتشف غلق ابنته لهاتفها المحمول منذ يومين، فقرر الذهاب للاطمئنان عليها وابنها، ولكنها لم تفتح الباب فقرر كسره ليكتشف مقتلهما.
وتشكل فريق بحث من ضباط المباحث، لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة "ع. ن"، 29 عاما، عاطل، عراقي الجنسية، "هارب".
وكشفت التحريات أن المجني عليها مطلقة ومنذ عدة أشهر تقدم المتهم لخطبتها بعدما تعرفت عليه، إلا أنها سرعان ما وقعت بينهما خلافات بسبب شكها في سلوكه وطلبت منه فسخ خطبتهما، ولكنه رفض محاولا إقناعها باستمرار الخطبة والزواج.
وتبين من التحقيقات قيام المتهم بالتوجه لمنزل المجني عليها يوم الحادث، لإقناعها بعدم فسخ الخطوبة ولكنها رفضت ما دفعه للاعتداء عليها بسكين وسدد لها عدة طعنات بالرقبة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتبين من أقوال شهود عيان وكاميرات المراقبة، أن طفل المجني عليها كان خارج المنزل وفور دخوله الشقة قتله المتهم وسرق المصوغات الذهبية وفر هاربا.
وتحرر محضر بالواقعة، بقسم شرطة أول المنتزه، وأمرت النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم الهارب ووضع اسمه على قوائم الممنوعين من السفر.