اتهامات بالتلاعب في انتخابات "الصيادلة".. واللجنة المشرفة: توجهوا للقضاء
تردد في الوسط الصيدلي اتهامات للقائمين على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصيادلة بالتلاعب فيها وذلك بعد تأجيل انعقاد انتخابات محافظتي أسيوط والسويس وإلغائها بحجة عدم وجود موظفين داخل اللجان للإشراف على الانتخابات.
وبعد مرور أسبوع على انعقاد الانتخابات في 25 محافظة فقط، لم يتم تحديد موعد استكمال الانتخابات لإعلان النتيجة النهائية، حيث انحصرت المنافسة بين كل من الدكتور كرم كردي والدكتور ثروت حجاج على مقعد النقيب، ومن المنتظر انعقاد انتخابات أسيوط والسويس لحسم النتيجة.
بدورها أصدرت نقابة صيادلة القاهرة بيانًا تكشف فيه تفاصيل واقعة نقل القيد الجماعي لمئات الصيادلة المقيدين في النقابات الفرعية ونقل قيدهم إلى نقابة القاهرة ونزول اسمائهم في كشوف انتخابات نقابة القاهرة دون علم للنقابة بشيء، ولم يرد أي طلبات من هؤلاء الأعضاء بنقل قيدهم من المحافظات إلى القاهرة.
وأكدت أنه بفحص الكشوف تبين أن تلك الأسماء ليست مقيدة بنقابة القاهرة وبناء على ذلك ارسلت النقابة إلى لجنة الانتخابات للاضطلاع على كشوف الأسماء ورفضت اللجنة منحهم إياها.
وطالبت النقابة من لجنة الانتخابات إلغاء النتيجة وتحويل الأمر إلى النيابة العامة والتحفظ على كشوف الناخبين مؤكدة أنها جريمة تزوير متكاملة.
ومن جانبه نفي الدكتور محمد سعودي عضو لجنة الإشراف على الانتخابات، أن ما أعلنت عنه نقابة صيادلة القاهرة لا صحة له مشيرًا إلى أن ما تردده نقابة صيادلة القاهرة يعكس فشل تصدرهم المشهد وعدم وجود كفاءة نقابية.
وتابع حديثه بأن من يعترض على نتيجة الانتخابات عليه اللجوء إلى القضاء.
وقال الصيدلي أحمد فارس، المرشح على منصب النقيب، ومسجل في نقابة القاهرة الفرعية، إنه لم يجد اسمه في الكشوف الانتخابية ولا السيستم المتواجد مع الاستعلامات في اللجنة.
ومن المقرر أن يحدد مجلس النقابة موعد انتخابات الصيادلة في محافظتي أسيوط والسويس لإعلان النتيجة النهائية رسميا.
جدير بالذكر أنه تنافس 624 مرشحًا يوم الثلاثاء الماضي 16 أبريل الجاري في انتخابات نقابة الصيادلة، بينهم 81 مرشحًا بالنقابة العامة وموزعين كالتالى 13 مرشحا على مقعد النقيب العام لصيادلة مصر، و68 على باقى المقاعد البالغ عددها 12 مقعدًا، بينما بالنقابات الفرعية يتنافس 543 مرشحًا على كافة مقاعد النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية.