الحكومة تناشد وسائل الإعلام تحري الدقة وتجنب نشر الشائعات
انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن استعانة مستشفى الجامعة ببورسعيد بموظفين حكوميين لأداء دور مرضى وحدة الكلى أثناء زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة للمستشفى في إطار زيارتهم لبورسعيد.
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، التي أكدت أن تلك الأنباء غير صحيحة على الإطلاق، مشددةً أن كل ما تم تداوله في هذا الشأن غير صحيح على الإطلاق، حيث إن الزيارة من الأساس لم تشمل المستشفى الجامعي ببورسعيد والصور المنشورة هي صور لمرضى صادر بشأنهم قرار للعلاج على نفقة الدولة من مرض الفشل الكلوي المزمن بمستشفى بورسعيد قسم الكلى الصناعي، ويتلقون العلاج بالوحدة منذ شهر ديسمبر 2017، مشيرةً إلى أن كل ما يتردد من أنباء حول هذا الشأن معلومات مغلوطة تستهدف إثارة غضب المواطنين وتصدير الإحباط للمواطنين، وإفشال زيارة ناجحة حققت العديد من الفوائد.
وأشارت الوزارة إلى أن رئيس الوزراء قام بجولة تفقدية لمحافظة بورسعيد تفقد من خلالها مستشفى بورسعيد العام للاطمئنان على الرعاية الطبية داخل وحدات الرعاية المركزة في المستشفى، كما تفقد أيضًا أعمال التوسع وتطوير مستشفى بورسعيد العام.
وفي النهاية ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.