«رافد جمصة» يتحول إلى طريق للموت السريع.. والأهالي يستغيثون
لقبه الأهالي ومستخدموه بطريق الموت السريع والمفاجئ بسبب وقوع العديد من الحوادث وتحقيقه أعلى نسبة وفيات وحصد لأرواح المئات من الأبرياء نتيجة تجاوزات السائقين والسرعة الزائدة من جهة وغياب الإشارات والعلامات المرورية وانعدام الإنارة والمطبات، من جهة ثانية.
ويقول السيد شعيب، أحد أهالي مدينة بلقاس، إن طريق رافد جمصة هو أحد الطرق المهمة حيث يربط بين مدينة المنصورة ومدينة جمصة ويعتبر الطريق الوحيد لمدينة جمصة ومنها إلى الطريق الدولى الساحلى لبورسعيد والإسكندرية.
وأضاف "شعيب": نعانى من نقص الخدمات على الطريق وعدم وجود إنارة وتكسير الأعمدة على طول الطريق، مشيرا إلى كثرة الحوادث على الطريق بسبب سوء الطريق.
وأكد عادل حجازي، أحد سائقي السيارات كثرة الحوادث على طريق رافد جمصة بسبب سوء الطريق وعدم إنارته، مشيرا إلى أهمية الطريق والتي تصل إلى الطريق الدولى الساحلى وتصل بين المنصورة ومدينة جمصة وحقول بترول أبو ماضي.
وأضاف "حجازي" أن الحوادث المستمرة على الطريق بسبب عدم الإنارة وأن الأعمدة المتحطمة هي بسبب سوء الطريق واصطدام السيارات بالأعمدة، قائلا: "كل عمود مكسور" راحت معه أرواح مواطنين.
وتابع أيمن سمير، أحد سائقى السيارات، طريق رافد جمصة طريق حيوي وهام ولكنه لم يعد طريقا بمعنى الكلمة، حيث انتشرت التعرجات بطول الطريق والهبوطات الأرضية بالإضافة إلى كثرة المطبات عليه.
وأعلن محافظ الدقهلية في وقت سابق عن تطوير طريق رافد جمصة على مراحل والبدء بمسافة 17 كيلومترا كمرحلة، والذي لم يمر على تطويره سوى 4 سنوات تقريبا بتكلفة بلغت ما يقارب الـ240 مليون جنيه.
وناشد المواطنين الدكتور هشام عرفات وزير النقل والدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية العمل على تطوير الطريق وإضاءته حفاظا على أرواح المواطنين ولأهمية الطريق في ربطه بين مدينة المنصورة وجمصة والطريق الدولى الساحلى.
