مستشفى الميري الجامعي بالإسكندرية.. تأديب وتعذيب للمرضى
حالة من المعاناة يعيشها أهالي مدينة الإسكندرية يوميا بين جدران مستشفى الميري الجامعي بالتحديد، بسبب غياب الاهتمام والرعاية الصحية للمرضى.
قال أحمد إسماعيل، والد أحد الأطفال بالمستشفى، إن ابنه يعاني مياه على المُخ وقد لجأ إلى العديد من المستشفيات الحكومية ومنها الطلبة والميري والشاطبي والقباري، ولم يقف الأمر عند ذلك، بل قامت بالذهاب إلى عدد من المستشفيات خارج الإسكندرية، وذلك قبل أن يستجيب له الدكتور مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، الذي قام بإصدار أوامر بنقل الطفل إلى مستشفى العامرية العام، لكن بعد أن دخل إلى المستشفى لم يهتم به أحد.
وأضاف إسماعيل، أنه ذهب إلى المستشفى الميري حتى حصل على موعد لإجراء العملية لطفله، وتم حجزه على سرير لمدة يومين، لكنه لم يجد الطبيب المعالج في النهاية لإجراء الجراحة، وفي اليوم الثالث صرح أحد الأطباء بخروج الطفل من المستشفى لرغبته في عمل أشعة للصغير على قاع العين، وقد طلب منه المجيء بالطفل بعد أسبوع رغمًا عن سوء حالته وحدوث تشنجات يومية له.
وأكد إسماعيل، أنني لم أتلقَ أي رعاية من قبل المسئولين والأطباء من المستشفى، لإسعاف وإنقاذ نجلي وإجراء عملية شفط المياه من فوق مخه، بشكل عاجل حتى لا يزداد التعب والمرض، على الرغم من الاستغاثات الكثيرة التي تم رفعها للرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وكافة المسئولين للتدخل في إنقاذ نجلي، إلا أن الوضع كما هو علية ويرقد نجلي على سرير المستشفى دون أي رعاية تقدم له، وأقوم بتوفير له الدواء من الخارج لمحاولة إسعافه، ليلا ومعاناة منذ الصغر من التشنجات العصبية وتأثيرها عليه.
ونوه أحمد محسن أحد المرضى بالمستشفى، أنه لا بد من توفير أطباء من كافة التخصصات بالمستشفى، لإنقاذ المرضى وإسعافهم على الفور إذ إننا ننتظر ساعات طويلة من أجل إجراء الفحوصات وتلقي العلاج.