4 سلوكيات تربوية تحمي أطفالك من الضغوط النفسية
اتباع الشدة والعنف في تربية الطفل، تؤثر على نفسيته، وتنشيء طفلا مقهورا، أو معقدا نفسيا، كما يتسبب ذلك في إصابة بعض الأطفال، بمشكلات نفسية؛ كالاكتئاب أو التبول اللاإرادي، ما يؤثر في سلوكياته، ويصبح طفلا عنيفا يتعمد التخريب.
وقالت الخبيرة النفسية سهام حسن، إنه يمكن تربية طفل ملتزم، ومطيع لوالديه، دون استخدام أسلوب العنف والقهر، فقط من خلال اتباع بعض الوسائل التربوية، التي تقوم على الاعتدال في التعامل، ما بين الشدة واللين.
وتقدم خلال السطور التالية 4 سلوكيات تربوية تحمي أطفالك من الضغوط النفسية:
- لا تستخف بمشاعر الطفل، ولا تستهين بعواطفه، و يجب عليك عدم تذكير الطفل بأخطائه بشكل مستمر، أو توبيخه بكثرة عليها، فذلك يُعيقه نفسيًا.
- استمع إلى أبنائك بعطف وتأنّي لكي تجعلهم يلجئون إليك دائمًا في حل مشاكلهم، فكُن عطوفًا تكسب مودّتهم.
- يجب أن تعودي طفلك على أن حبك له غير محدود، وغير مشروط، ولن ينتهي بفعل معين، فالحب يختلف عن العقاب وحبك له غير مشروط وغير محدود.
- احذر من كثرة منع الطفل من أشياء تافهة أو بدون إبداء أسباب مقنعة، ومن كثرة تكرار "لا"، فلابد أن يكون باب المناقشة مفتوحا دائما، ولابد أن تجعلي طفلك يفهم الفرق بين "لا" الأبدية، وبين "لا" المؤقتة.
فعلى سبيل المثال: "لا" عند منعه من اللعب بأشياء خطرة هنا أبدية، ولابد أن توضحي له سبب الرفض، لكن إن كان يريد شراء قصة جديدة ولديه قصص لم ينته من قراءتها، فهنا "لا" تكون مؤقتة، ولكن لابد أيضا أن توضحي له سبب الرفض، وأن تؤكدي له أنه عندما ينتهي من قراءة ما يملك، ستشتري له الذي يريده.
