رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ الإسكندرية يلغي رسوم دخول الشواطئ نهاية صيف 1962

فيتو

نشرت مجلة الجيل في نهاية صيف عام 1962، موضوعًا عن أحوال شواطئ الإسكندرية قالت فيه:

«إن هناك رسوما يدفعها المصطاف بالإسكندرية لدخول الشواطئ، وهي 3 قروش للمصطاف الواحد، وقد عينت المحافظة منذ سنوات محصلا للبلدية على باب كل بلاج، يقوم بتحصيل هذا المبلغ من كل مصطاف.. وبذلك أصبحت هناك رسوم على شم الهواء والاستمتاع بالبحر والرمل».


وفي آخر صيف عام 1962، أصدر حمدي عاشور محافظ الإسكندرية، فجأة، قرارا بإلغاء تحصيل هذه الرسوم، ودخول الشواطئ مجانًا، وتقول المجلة إنه بهذا القرار يفتح كل البلاجات أمام الشعب بلا رسوم، بعد أن كانت هذه الرسوم حاجزا يمنع الشعب من دخول بلاجات معينة لا يرتادها إلا القادرون.

ويقول محرر الموضوع فؤاد الشاذلي: إنه بعد إلغاء الرسوم شاهدنا الملاية اللف لأول مرة مع القفطان والمايوه، أيضا رأينا على بلاج ميامي مايوها حريميا جديدا هو قميص النوم وهو أخطر من البكيني، وأكثر إثارة تستخدمه بنت البلد متجاهلة لائحة الشواطئ باعتباره ملبس حشمة يغطي الجسد كله، لكن إذا دخلت صاحبته البحر وخرجت منه أصبح البكيني في مجال الإثارة قزما هلفوتا.
الجريدة الرسمية