تطبيق قرار حظر البضائع والحقائب ذات الأوزان الكبيرة في «المترو».. «صبرة»: نسعى للقضاء على الظاهرة.. هدفنا راحة المواطنين.. ومحطة «العتبة» تشهد مناوشات بين الركاب والمسئول
قال المهندس خالد صبرة العضو المنتدب للشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق أن المترو لن يتراجع عن تطبيق قرار منع نقل البضائع والحقائب ذات الأوزان الكبيرة.
وسيلة لنقل البضائع
وأضاف أن المترو تحول لوسيلة لنقل البضائع، وأن أعدادًا كبيرة من الركاب يستخدمونه في نقل بضائعهم اليومية والمنتجات التي يشترونها، الأمر الذي جعل المترو أشبه بالسوق.
وقال إن إدارة المترو تسعى للقضاء على ظاهرة نقل البضائع عبر المترو، موضحا أن المترو حدد أحجاما مسموحا بنقلها وهى حقائب اليد وبعض الأكياس البسيطة، بشرط ألا تزيد عن حجم الحقائب العادية، وبخلاف ذلك سيتم تغريم الراكب أو منعه من الأساس من استقلال المترو.
وشملت البضائع الممنوعة بشكل كامل بدون الرجوع لنوعها أو حجمها أو كمياتها المواد الكيماوية، والشاشات الإلكترونية، والعدد والآلات إضافة إلى كراتين البضائع أو النجف، والبضائع التي تستخدم في تهديد الركاب.
مشاجرات بمحطة «العتبة»
وشهدت محطة مترو العتبة العديد من المشادات والمشاجرات بين مسئولى المترو والركاب في أول يوم يطبق فيه قرار منع الركاب من اصطحاب كراتين أو بضائع بمترو الأنفاق.
وكانت محطة العتبة أول محطة تطبق القرار الأمر الذي خلق العديد من المشادات بين الركاب وإدارة العتبة بسبب التمييز بين الركاب خاصة أن إدارة المترو بالعتبة تسمح فقط للفتيات بالمرور بالبضائع وتمنع الرجال
الحفاظ على راحة الركاب
وقال العضو المنتدب بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق إن إدارة المترو لا تفرق بين الركاب في قرار منع المرور بالبضائع.
وأكد في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن القرار هدفه الحفاظ على راحة الركاب موضحا أن المترو لم يمنع الحقائب على الإطلاق ولكنه منع الحقائب التي تزن أكثر من ١٠ كيلو جرامات وتشغل حيزا كبيرا بالمترو أو مواد صلبة أو أخرى تهدد حياة الركاب وسلامتهم.