نفذت 3 طائرات إسرائيلية من طراز إف 35 الهجوم على إيران حيث استهدفت منظومة رادار للدفاع الجوي مكلفة بحماية منشأة نطنز النووية بأصفهان.
دولة الاحتلال نفذت 3 عمليات كبيرة خلال الشهور الـ18 الماضية ضد المواقع النووية الإيرانية، مستعينة بنحو ألف من أفراد الموساد..
ذكر "إيدي كوهين" الصحفي الإسرائيلي المقرب من الحكومة، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "ما حدث في إيران قبل ساعات قليلة ليس القصة كاملة. انتظروا قليلاً. هذه مقدمة لحدث أكبر"..
إيران تشهد حرائق وانفجارات غامضة، بعضها في أكثر المواقع والمنشآت حساسية، مثل منشآة نطنز النووية.
أكد الكاتب الإسرائيلي يؤاف ليمور، إن إيران تبحث عن أهداف للانتقام السريع دون كسر الأواني مع إسرائيل فيما يتعلق بالهجوم المنسوب لإسرائيل في منشأة نطنز الإيرانية.
كان رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أكد أن الحادث الذي وقع في قسم شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز النووية هو بمثابة "إرهاب نووي"، وأن طهران تحتفظ بحق الرد على ذلك.
تعرضت المنشأة النووية لحادث حملت مسؤوليته لإسرائيل التي لم تؤكد أو تنف، رسميا على لسان مسؤوليها، وقوفها وراء الأمر.
مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم مساحته 100 ألف متر مربع، وقد أنشئ تحت الأرض بـ8 أمتار ومحمي بجدار سماكته 2.5 متر، يعلوه جدار خرساني آخر
ودشن الرئيس الإيراني حسن روحاني رسمياً، سلسلة تتضمن 164 جهازاً للطرد المركزي من نوع "آي آر-6"، وسلسلة أخرى تتضمن 30 جهازاً من نوع "آي آر-5"، في منشأة نطنز النووية وسط إيران
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن إيران لم تتعاف حتى الآن من تبعات الانفجار المدمر في منشأة نطنز النووية، الواقعة في مدينة نطنز بمحافظة أصفهان.
بعد ساعات من تعرض منشأة نطنز النووية للحريق، نشرت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" مقالا ألمحت فيه إلى تورط دول معادية بينها إسرائيل والولايات المتحدة في الحادث.