وبينما كان الرئيس الأمريكي يختنق ببطء حتى الموت، وصلت أخبار مرضه إلى واشنطن العاصمة، فقام ثورنتون برحلته المألوفة إلى ماونت فيرنون بفرجينيا، ووصل إلى منزل جورج واشنطن بعد يومين من وفاته.