بعد 25 يناير اتصل الفقي بالشاطر علي تليفون المكتب فلم يجده فاتصل على رقم المنزل فابلغوا الشاطر إن الدكتور الفقي على الهاتف.. فسمع الشاطر يقول "خلوه يتصل في المكتب بعدين بعدين".