ودُفنا حيث قُتلا، وظل جسداهما في ذلك المكان إلى زمن القديس يوحنا ذهبي الفم الذي لما عرف خبرهما بنى لهما كنيسة في القسطنطينية ونقل جسديهما إليها بإكرام جزيل.