لم يكن دستور 1923 سوى دستور لنظام ديمقراطى، ولم يكن دستور 1930 دستورًا للاستبداد كما يعتقد الكثيرون، بل كان بمثابة تعديل لدستور 1923، مع الحفاظ على سماته الأساسية فى نظام برلمانى فى إطار ملكية دستورية
يمر اليوم الذكرى المائة لصدور دستور عام 1923، الذي وصف بأنه أول دستور ديمقراطي عرفته مصر في تاريخها الحديث، وصدر بعد فترة طويلة من النضال