رغم عدالته فقد وشى البعض به إلى الخليفة هارون الرشيد، فاستدعاه إلى دار الخلافة سنة (184 هجرية)، وهناك دافع عن موقفه بحجة دامغة، وظهر للخليفة براءة الشافعي مما نُسب إليه وأطلق سراحه..