أفادت قناة كان الإسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول أمني أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في قطاع غزة حتى يتم إيجاد قوة دولية لتحل محله.
وطالب المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عن فكرة خطة التعديلات القضائية، التي تعتبرها المعارضة انقلابا على القضاء الإسرائيلي، ومحاولة من الحكومة للسيطرة على المنظومة القضائية.
وتشكل تظاهرة تل أبيب أكبر تجمع في البلاد، وقد ضمت عشرات آلاف المشاركين، على ما أفاد أحد صحفيي وكالة فرانس برس في المكان، فيما نظمت تظاهرات أقل حجما في مدن أخرى في البلاد ولا سيما حيفا.
لم يشارك الموساد وكبار موظفيه في قضية المظاهرات على الإطلاق وهم مكرسون لقيمة الخدمة للدولة التي قادت الموساد منذ تأسيسه.
بدا أن موقف وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، كان حاسما في قرار نتنياهو إرجاء التعديلات، خاصة بعدما هدد الوزير المعروف بتطرفه بالانسحاب من الحكومة، مما يعني سقوطها.
وتفجرت مساء الأحد، احتجاجات في إسرائيل، هي الأكبر من نوعها منذ أشهر على التعديلات القضائية، بعد إقالة نتنياهو لوزير الدفاع يوآف جالانت، الذي دعا لتجميد التعديلات.
قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل ، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 21 شخصا خلال احتجاجات ضد الإصلاح القضائي، وأصيب عدد من ضباط الشرطة.