ونعرض للموضوع الأول من دراسة القاضى المصرى عن حكم المحكمة العليا الإسرائيلية بتأييد قرار إسرائيل بمنع الوقود والكهرباء عن غزة ووضعه فى الميزان
وقال بهجت في دعواه انه يدرك الدور الوطني للرئيس ومساندته للقضية الفلسطينية لكنه يرى ان طرد السفير الاسرائيلي هو اقل رد على الجرائم البشعة في حق أبناء غزة
وواصلت الدعوى أن الاتفاقيتين ليستا قدرا لا فكاك منه وليس لهما من القداسة إلا بقدر احترام هذا الكيان لنصوصهم، وهو لم يحرمهما منذ لحظة توقيعهما وتمادي في غيه وإجرامه،
وأضاف هى جريمة إبادة جماعية لا تتوقف عند حدود احتواء سكان غزة أو السيطرة عليهم , وإنما بتدميرهم والقضاء على وجودهم وتفكيك النسق الاجتماعى
وذكر أن مثل هذا الاعتقاد يتجاهل حقيقة أساسية: لقد كانت الأمة الفلسطينية هي التي اقتلعت وكان هذا بمثابة تحول أيديولوجي مهم للغاية بالنسبة للأونروا،
ووجه الدكتور محمد خفاجى رسائل تاريخية فى دراسته بأن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تندم كثيراً على المستوى الدولى فى نظر القوى النظيرة إذا لم تضغط على إسرائيل لإنهاء جرائم الحرب
يأتي ذلك تحقيقاً لتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالوقوف جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني الشقيق
ويشير الدكتور محمد خفاجى لقد خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية بدعم الغرب لأطفال غزة نتيجة القصف الإسرائيلي بالأسلحة التي تقدمها القوى الغربية
ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن أبو الغيط قوله إن تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية المهنئة لإسرائيل تجاهلت
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية، إدانتها الشديدة، لإجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته...