واصلت أسعار اللحوم الارتفاع الجنوني وغير المسبوق، مما أدى إلى عجز تام لطبقة المستورين الذين كانوا يقبلون على شراء الأضحية، بل أصبح الكثيرين من أبناء هذه الطبقة ينتظر من يقدم له بعضاً من لحم أضحيته..
يمكننا أن نرصد معاناة الغالبية العظمى في بر مصر والتي أصبحت تشكل ما يقرب من 90% دون مبالغة يعيشون إما تحت خط الفقر أو في حزامه وهم المهددون بفعل السياسات الاقتصادية للسقوط أسفل السلم الاجتماعي..
أكثر ما يحتاجه مجتمعنا في هذه الأيام الصعبة هو تعميق التكافل الاجتماعي وتعزيز التراحم، والعطف على المساكين، والرحمة بالضعفاء.. فأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على إنسان محتاج، أو تكشف عنه كربة..