وجرى نقل أعضاء القديس تاوضروس ( تادرس ) المشرقي الشهيد. وذلك أنه بعد أن استشهد القديس بالموت حرقاً، في مدينة أماسيا عاصمة إقليم البنطس بآسيا الصغرى سنة 306 م.
تم نقل تادرس إلى محاكمة جديدة حيث استمر التعذيب، حتى أُمر بنفيه. ورغم ذلك، كان رئيس الملائكة ميخائيل يواسيه ويشجعه.
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ذكرى استشهاد القديس تادرس المشرقي. وُلِدَ هذا القديس سنة 275م في مدينة صور بسوريا لذلك يُدعى بالمشرقي تمييزاً له عن القديس تادرس الشُطبي..
كان والده وزيرًا أما هو فكان قائدًا للجيش الروماني، حارَب ضد الفُرس ورأى في رؤيا سلمًا مرتفعًا إلى السماء وعند قمته جلس السيد يسوع المسيح ومعه ملائكته وأسفل السلم رأى تنينًا الذي هو الشيطان.