أدى إضراب واسع في بريطانيا، اليوم الأربعاء، إلى شل عدد من القطاعات الحيوية، احتجاجا على غلاء المعيشة.
دعت نقابة فيردي للعاملين في قطاع الخدمات بألمانيا، عمال البريد، للمشاركة في الإضراب الذي تنظمه النقابة العامة للعمال، في إطار نزاعها مع شركة البريد بخصوص زيادة أجور العاملين.
تتسع دائرة الاحتجاجات على غلاء المعيشة في بريطانيا هذا الأسبوع، بعدما أعلنت أكبر نقابات التدريس والتمريض عن مزيد من الإضرابات بسبب تآكل قيمة الرواتب.
وكان قد تحرك الجيش البريطاني لمواجهة إضرابات غير مسبوقة مع تنامي الغضب جراء تسجيل البلاد تضخما تجاوز 10 %.
اتخذت الحكومة البريطانية تدابير ليحل 1200 عنصر من القوات المسلحة مكان العاملين في القطاع الصحي وشرطة الحدود كما ذكرت رئاسة الوزراء.
أكدت الحكومة البريطانية أن نحو 1200 عنصر من الجيش سيحلون مكان موظفي الإسعاف وقوات حرس الحدود المتجهين إلى الإضراب خلال عيد الميلاد.
أظهرت تقديرات مجموعة من خبراء الاقتصاد أن بريطانيا تشهد أكبر موجة إضرابات منذ عهد رئيسة الوزراء الراحلة مارجريت ثاتشر.