أنهى الرئيس الكاميروني بول بيا مرحلة سيطرة السلطة العسكرية على جهاز المخابرات، من خلال تعيين أول مدني لرئاسة هذا الجهاز، وهو قرار تراه مجلة جون أفريك مستلهما من فرنسا.
نجا الرئيس الكاميروني من محاولة انقلاب عام 1984، عندما أُجريت أول انتخابات متعددة الأحزاب في عام 1992، وتفوق فيها بيا على منافسه المعارض بفارق 4 نقاط مئوية فقط.