إحتضن عبد الحميد شتا صفحة النيل.. وإختفى في دوامات مياهه الطاهرة.. وإرتضى أن يختصر الطريق للآخرة فربما.. بل من المؤكد سيجد العدل هناك! كان ذلك في ٢٠٠٣