عاطف فاروق
الاختطاف الذهني
لم يكن الاختطاف الذهني مُجرد كلمات عفوية تصف أولئك الذين أرادوا تدمير الدولة وهدم أركانها، ولكنه تعبيرٌ دقيق يصف كل من فقد صوابه، وأسلم قيادة لغيره يسوقه كيفما شاء، وتكمن خطورة الاختطاف الذهني في انك تنخدع، وتظن أن المخطوف أمامك، تكلمه فيسمعك وتحذره فيفهمك، والحقيقة أنه هناك حيث وضعه الخاطفون، وأبقوا