بدأت معالم الانقلاب على النظام العالمي الجديد الأحادي القطبية الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية منفردة، بعد مرور عقدين كاملين على انفرادها بالساحة الدولية..
ما تشهده الأيام الأخيرة تؤكد أن العدو الأمريكي سوف يجبر على سحب قواته المحتلة للأرض العربية السورية, وهنا لابد من التذكير بأن هذا العدو على مدار تاريخه لم ينسحب طواعية من أي دولة قام بالعدوان عليها..
بدأت معركتنا مبكرا مع من يطلقون على أنفسهم النخب العربية ويظهرون على وسائل الإعلام ليزيفوا وعي الجماهير العربية بحقيقة ما يحدث داخل مجتمعاتنا..
لم يكن من المتوقع أن تصل الرياح الغاضبة إلى سورية العربية, التي كان نظامها الحاكم يرفع راية العصيان في مواجهة المشروع الرأسمالي الغربي, ويكن العداء ويجاهر به في وجه العدو الأمريكي الصهيوني..
الخبر الأبرز في التحركات السعودية – السورية هو زيارة وفد سعودي رفيع المستوى لدمشق ولقاءه بقيادات سورية كبيرة, وأسفر اللقاء الذي لم يعلن عنه رسمياً من الطرفين عن قرب فتح السفارة السعودية..