كان المستعمر البريطاني في حالة استنفار شامل ولم يكن يؤمن أصلا بحرية الرأي ولا التعبير، لذلك قابل الاحتجاجات بقسوة بالغة.. بلغت حد إطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين والمتظاهرات..
فكما استشهد وجرح الرجال استشهدت هي أيضا.. صعدت روح حميدة خليل إلى بارئها.. ومعها في التوقيت نفسه صعدت روح شفيقة محمد أمام أعين هدى شعراوي بالقرب من "بيت الأمة"..