فكما استشهد وجرح الرجال استشهدت هي أيضا.. صعدت روح حميدة خليل إلى بارئها.. ومعها في التوقيت نفسه صعدت روح شفيقة محمد أمام أعين هدى شعراوي بالقرب من "بيت الأمة"..