تعتبر الأذكار التي يرددها الإنسان طريقا ممنهجا يتقرب من خلالها العبد إلى ربه. وأن ذكر الله من أفضل الأعمال الصالحة التي نتقرب بها إلى ربنا عز وجل، وأمرنا بها القرآن الكريم والسنة النبوية.
أفضل القربات إلى الله عز وجل؛ الذكر، وهو سبب لطمأنينة القلوب، وانشراح الصدور، ورفع الدرجات
لأنّ كلّ منهما يعدّ مكمّلاً؛ فالتسبيح يتضمّن معنى التنزيه والتقديس لله -تعالى- عن كلّ عيب أو نقص، وهذا المعنى يستلزم إثبات الحمد.
التسبيح مقدّم رتبة على التحميد، وذلك لأنّ التسبيح يدلّ على تقديس الله -تعالى- وتنزيهه عن كل ما لا يليق، وأمّا التحميد فيدلّ على أنّ الله -تعالى- هو المعطي لكلّ الخيرات