وفرت هيئة البريد بمحافظة المنوفية، فرصة عمل لمحمود أبو عاشور وشهرته محمود سلطان ابن قرية تتا التابعة لمركز منوف
لم يدفعه ضيق الحال لمد يده على أموال لا يستحقها، ثروة يحلم بأن يستحوذ عليها أى شاب مثله، أصبحت بين يديه فى لحظات دون جهد أو عناء.
صورته وصوته ظلا في الذاكرة حتي سألنا بعدها بسنوات أين ذهب هذا المذيع الذي لا نعرف إسمه؟ أين ذلك الذي يقرأ النشرة بشعره "الكانيش" الملتف حول بعضه بقمصانه دون جاكيت أو رابطات عنق؟!