يتأكد الأمر بالحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها، قبل شروق الشمس؛ حيث يغفل عنها كثير من المصلين، ولما تحتاج إليه من مجاهدة النفس، ومغالبة النوم؛ ولهذا كان عليها مزيد فضل
عَظَّم الله شأن الصلاة في القرآن الكريم ونَوَّه بأهميتها وعلو مكانتها في الإسلام، فأوصى بالمحافظة عليها في أوقاتها المفروضة
ولذلك قِيل عن صلاة الفجر إنّها الفاضحة؛ لأنّها تميّز المؤمنين الحريصين الذين ينالون فضل المحافظة عليها، عن أولئك الذين يتثاقلون عن أدائها،وتسمّى صلاة الفجر بصلاة الصبح، فهُما فريضةٌ واحدةٌ.