وجوده على رأس الكنيسة أنقذ مصر من فتنة كُبرى.. البابا تواضروس الثانى.. رجل الأقدار الصعبة.. لعب الدور الأكبر فى 30 يونيو.. ونجح فى بناء علاقات مع كافة أطياف المجتمع
بعد أيام قليلة من ثورة الثلاثين من يونيو، وبينما كانت مصر تتطهر من حكم الإخوان، كانت الجماعة وأتباعها يعيثون فسادا فى مشارق الأرض ومغاربها، ولم يكن لدى مناصريها من المتعصبين مانع من إشعال فتنة كبرى تأكل الأخضر واليابس، يومها هاجم أتباع التيارات المتشددة عددا كبيرا من الكنائس والأديرة وأشعلوا فيها نيران