أمين "البحوث الإسلامية": مصر قدمت نموذجا فريدا للتعايش السلمي بين مختلف الشرائع
وأشارى إلى أن التعايش يكون بالإدراك والفهم للمشتركات الإنسانية وما تقتضيه من حقوق وواجبات، وبعبارة أخرى يكون التعايش بالتمييز بين المشتركات والخصوصيات ذلك التمييز القائم على احترام حق الآخر في الاختيار والاختلاف عما نحن عليه، فالتعايش لا يعني الانسلاخ من خصوصيات العقائد والشرائع، وإنما البناء على المشترك وتعزيز أوجه الاستفادة منه.