رئيس التحرير
عصام كامل

تركي آل الشيخ يكشف عن أصعب لحظات حياته

المستشار تركي آل
المستشار تركي آل الشيخ
كشف المستشار تركي آل الشيخ، مُستشار بالديوان الملكي السعودي بمرتبة وزير ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، عن أصعب اللحظات التي واجهها في حياته، مؤكدًا أن أصعب لحظة كانت عندما خلع عنه البدلة العسكرية، ووصف البدلة العسكرية بأنها كانت بمثابة قطعة من روحه نزعها.


وكتب تركي آل الشيخ فى تغريدة على تويتر "بتقولون نصاب بتقولون يبالغ ... صحيح انا وزير الآن الحمد لله والفضل إلى الله ثم مولاي وسيدي ... لكن اليوم إلى نزعت البدلة العسكرية من جسمي كان من أصعب اللحظات في حياتي وكأن قطعة من روحي نزعتها! شعور لا يعرفه إلا من كان عسكري في أي مجال"

دورة 57 الأمنية
وقال "تحية في وضع الاستعداد لكل زملائي في دورة ٥٧ كلية الملك فهد الأمنية... التي كانت عشرة عز وفخر ورجولة وأبطال وتحية لمن توفي منهم أو أستشهد وتحية لمن علمنا ووجهنا، الكلية غيرت فيني أشياء كثيرة وعرفت ثقافات من مناطق من بلادي وعرفت رجال لايهابون الموت... صحيح كنت مشاغب بس سامحوني"


يذكر أن  المُستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، شغل عدة مناصب رياضية منها منصب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، ورئيس إدارة الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية، ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية.

الرئيس الفخري
كما تولى آل الشيخ منصب الرئيس الفخري لنادي التعاون في بريدة، والرئيس الفخري ورئيس هيئة أعضاء الشرف لنادي الوحدة في مكة المكرمة، ومالك نادي بيراميدز المصري السابق. 


وفي الإطار الفني اشتهر تركي آل الشيخ من خلال كتابته للشعر الغنائي، وقد غنى كلماته عدد من الفنانين الخليجيين والعرب، ومنهم عمرو دياب وآمال ماهر وغيرهم.

بكالوريوس العلوم الأمنية
 تخرج آل الشيخ من كلية الملك فهد الأمنية حيث نال درجة البكالوريوس في العلوم الأمنية عام 2000 تخرج، وتلقى العديد من الدورات في علم الجريمة والتحقيق وإدارة المخاطر والإدارة.

عمل آل الشيخ بوزارة الداخلية السعودية، وتقلد رتبة نقيب. ثم عمل في إمارة الرياض لمدة عامين، وعمل بعدها بمكتب أمير منطقة الرياض، ثم مكتب وزير الدفاع وديوان ولي العهد لمدة ثلاث سنوات، حتى يناير عام 2015، ليعين بعد ذلك مستشارًا في الديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، وفي يونيو من عام 2017 صدر أمر ملكي بترقيته مستشارًا بالديوان الملكي برتبة وزير.

الجريدة الرسمية