وفد إماراتي وآخر قطري يلتقيان في الكويت
ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن وفدا إماراتيا وآخر قطريا يلتقيان في الكويت لمتابعة تنفيذ بيان قمة العلا.
والتقى وفدان رسميان يمثلان الإمارات وقطر في الكويت، اليوم الاثنين، وذلك في أول اجتماع يعقد بين الجانبين لمتابعة بيان العلا الصادر من القمة الخليجية التي استضافتها المدينة السعودية.
وناقش الجانبان الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ بيان العلا، وأكدا على أهمية المحافظة على اللحمة الخليجية وتطوير العمل الخليجي المشترك بما يحقق مصلحة دول مجلس التعاون ومواطنيها، وتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
وثمن الجانبان جهود المملكة العربية السعودية في استضافة القمة الخليجية الأخيرة التي أسفر عنها التوصل إلى بيان العلا.
وفي الختام تقدم الجانبان بالشكر والتقدير إلى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت على المساعي الثمينة التي بذلتها بلاده في رأب الصدع وفي دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى استضافتها للاجتماع الأول بين الدولتين.
ووصفت القمة الخليجية الـ 41 التي استضافتها مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية يناير الماضي بأنها "استثنائية حيث استطاعت تعزيز الحوار الخليجي".
وصدر عنها قرارات مهمة لتعزيز التعاون الأمني والعسكري بين دول الخليج تضمنها البيان الختامي للقمة الخليجية الـ41، والذي حمل أيضا تأكيد حرص قادة الخليج على تعزيز وحدة الصف والتماسك بين دول مجلس التعاون.
وفي وقت سابق، أكدت قطر، ردا على الدعوات الموجهة إليها، خاصة من قبل الإمارات، لمراجعة علاقاتها مع كل من إيران وتركيا، أنها "تقدر الأطراف التي وقفت معها خلال الأزمة الخليجية".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، إن "الإمارات العربية المتحدة لم تناقش مثل هذه المسائل، في الحقيقة كان النقاش مع المملكة العربية السعودية، وهي التي كانت تمثل جميع الدول في هذا النقاش. لم يتم التطرق إلى السياسة الخارجية لأي دولة بل على العكس تم الحديث عن مجموعة من المبادئ منها مبدا عدم التدخل".
والتقى وفدان رسميان يمثلان الإمارات وقطر في الكويت، اليوم الاثنين، وذلك في أول اجتماع يعقد بين الجانبين لمتابعة بيان العلا الصادر من القمة الخليجية التي استضافتها المدينة السعودية.
وناقش الجانبان الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ بيان العلا، وأكدا على أهمية المحافظة على اللحمة الخليجية وتطوير العمل الخليجي المشترك بما يحقق مصلحة دول مجلس التعاون ومواطنيها، وتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
وثمن الجانبان جهود المملكة العربية السعودية في استضافة القمة الخليجية الأخيرة التي أسفر عنها التوصل إلى بيان العلا.
وفي الختام تقدم الجانبان بالشكر والتقدير إلى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت على المساعي الثمينة التي بذلتها بلاده في رأب الصدع وفي دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى استضافتها للاجتماع الأول بين الدولتين.
ووصفت القمة الخليجية الـ 41 التي استضافتها مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية يناير الماضي بأنها "استثنائية حيث استطاعت تعزيز الحوار الخليجي".
وصدر عنها قرارات مهمة لتعزيز التعاون الأمني والعسكري بين دول الخليج تضمنها البيان الختامي للقمة الخليجية الـ41، والذي حمل أيضا تأكيد حرص قادة الخليج على تعزيز وحدة الصف والتماسك بين دول مجلس التعاون.
وفي وقت سابق، أكدت قطر، ردا على الدعوات الموجهة إليها، خاصة من قبل الإمارات، لمراجعة علاقاتها مع كل من إيران وتركيا، أنها "تقدر الأطراف التي وقفت معها خلال الأزمة الخليجية".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، إن "الإمارات العربية المتحدة لم تناقش مثل هذه المسائل، في الحقيقة كان النقاش مع المملكة العربية السعودية، وهي التي كانت تمثل جميع الدول في هذا النقاش. لم يتم التطرق إلى السياسة الخارجية لأي دولة بل على العكس تم الحديث عن مجموعة من المبادئ منها مبدا عدم التدخل".
