والي شرق دارفور يعلن حالة الطوارئ والقبض على 26 شخصا
أعلن محمد عيسى عليو والي شرق دارفور مساء اليوم الأربعاء عن القبض على 26 شخصا استغلوا احتجاجات الطلاب بمدينة الضعين وقاموا بعمليات نهب وتخريب واسعة استهدفت عددا من المحال التجارية وحرق للسيارات ومبنى هيئة إذاعة شرق دارفور.
وبحسب صحيفة «السوداني» أعلن عليو، حالة الطوارئ وحظر التجوال الكامل بالولاية بما فيها إغلاق المدارس لمدة 48 ساعة.
وأشار والي ولاية غرب دارفور، إلى وقوع 12 إصابة وسط القوات النظامية، منها إصابة 3 ضباط، و9 أفراد، ووصف ما جرى بالولاية بأنّه عمليات نهب وتخريب.
وأكد عليو، هدوء الأوضاع بالولاية الآن وفرض هيبة الدولة، مُشيراً إلى استمرار التظاهرات لمدة 4 ساعات فقط، مثنياً على دور القوات النظامية وتعاملها باحترافية في القبض على المشاغبين وعودة الحياة لطبيعتها.
الخرطوم تحت وطأة الأزمات.. 6 قضايا تهدد بإشعال فتيل الحرب في السودان
وفي غضون ذلك، شهدت عدد من الولايات فى السودان خروج مظاهرات عارمة للاحتجاج على الأوضاع المعيشية فى البلاد، للمطالبة بتوفير الخبز وسرعان ما تحولت المطالب السلمية إلى مظاهر عنف وسلب ونهب.
وحسب وسائل إعلام محلية، أضرم متظاهرون غاضبون من غلاء المعيشة، النار أمام هيئة الإذاعة والتليفزيون بولاية شرق دارفور وأحرقوا الأجهزة والسيارات ووزارة المالية، الأمر الذي اعتبره الإعلاميون بالولاية تدميراً للبنيات التحتية للإعلام وإهانة لأهله.
وقال والي ولاية شمال كردفان خالد مصطفى: إن الأوضاع بالولاية مستقرة تماما، خاصة مدينتي الأبيض والرهد.
وأشار مصطفى في تصريحات لبرنامج "كالآتي" بقناة النيل الأزرق، إرسال السلطات تعزيزات أمنية من الجيش والشرطة لمدينة الرهد وتمت السيطرة على الأوضاع، ونوه إلى أن مدينة أم روابة شهدت أيضا احتجاجات وأعمال عنف وشغب وتمت السِيِطرة على الأوضاع بنسبة كبيرة.
وتابع والى ولاية شمال كردفان، أنهم تفاجأوا بخروج عدد كبير من طلاب الثانوي للاحتجاج على أزمة نقص الخبز والأوضاع المعيشية الصعبة، وسرعان ما تحولت حسب قوله إلى أعمال عنف وسلب ونهب بعد اندساس عدد كبير من العناصر الإجرامية وسط هؤلاء الطلاب المحتجين، لافتاً إلى أن هذه الأحداث مرتبة ومنظمة.
ووجه والى شمال كردفان، اتهامات لفلول نظام عمر البشير بالوقوف خلف هذه الاحتجاجات، وأنهم كانوا يخططون منذ وقت وينتظرون عودة الدراسة لتنفيذ هذه الخطة.
وقال إنه تم رصد أعداد كبيرة من فلول النظام السابق وسط هذه التظاهرات موزعين بصورة منظمة تم رصدهم وتصويرهم، وأشار خالد مصطفى إلى الخسائر المادية الكبيرة التي تمثلت في سرقة جوالات دقيق وزيوت وكراتين شاي وعدد من البضائع جار حصرها حالياً بواسطة لجنة مشتركة من المباحث والشرطة بمعاونة لجنة من التجار سترفع تقريرها خلال أسبوع.
وبحسب صحيفة «السوداني» أعلن عليو، حالة الطوارئ وحظر التجوال الكامل بالولاية بما فيها إغلاق المدارس لمدة 48 ساعة.
وأشار والي ولاية غرب دارفور، إلى وقوع 12 إصابة وسط القوات النظامية، منها إصابة 3 ضباط، و9 أفراد، ووصف ما جرى بالولاية بأنّه عمليات نهب وتخريب.
وأكد عليو، هدوء الأوضاع بالولاية الآن وفرض هيبة الدولة، مُشيراً إلى استمرار التظاهرات لمدة 4 ساعات فقط، مثنياً على دور القوات النظامية وتعاملها باحترافية في القبض على المشاغبين وعودة الحياة لطبيعتها.
الخرطوم تحت وطأة الأزمات.. 6 قضايا تهدد بإشعال فتيل الحرب في السودان
وفي غضون ذلك، شهدت عدد من الولايات فى السودان خروج مظاهرات عارمة للاحتجاج على الأوضاع المعيشية فى البلاد، للمطالبة بتوفير الخبز وسرعان ما تحولت المطالب السلمية إلى مظاهر عنف وسلب ونهب.
وحسب وسائل إعلام محلية، أضرم متظاهرون غاضبون من غلاء المعيشة، النار أمام هيئة الإذاعة والتليفزيون بولاية شرق دارفور وأحرقوا الأجهزة والسيارات ووزارة المالية، الأمر الذي اعتبره الإعلاميون بالولاية تدميراً للبنيات التحتية للإعلام وإهانة لأهله.
وقال والي ولاية شمال كردفان خالد مصطفى: إن الأوضاع بالولاية مستقرة تماما، خاصة مدينتي الأبيض والرهد.
وأشار مصطفى في تصريحات لبرنامج "كالآتي" بقناة النيل الأزرق، إرسال السلطات تعزيزات أمنية من الجيش والشرطة لمدينة الرهد وتمت السيطرة على الأوضاع، ونوه إلى أن مدينة أم روابة شهدت أيضا احتجاجات وأعمال عنف وشغب وتمت السِيِطرة على الأوضاع بنسبة كبيرة.
وتابع والى ولاية شمال كردفان، أنهم تفاجأوا بخروج عدد كبير من طلاب الثانوي للاحتجاج على أزمة نقص الخبز والأوضاع المعيشية الصعبة، وسرعان ما تحولت حسب قوله إلى أعمال عنف وسلب ونهب بعد اندساس عدد كبير من العناصر الإجرامية وسط هؤلاء الطلاب المحتجين، لافتاً إلى أن هذه الأحداث مرتبة ومنظمة.
ووجه والى شمال كردفان، اتهامات لفلول نظام عمر البشير بالوقوف خلف هذه الاحتجاجات، وأنهم كانوا يخططون منذ وقت وينتظرون عودة الدراسة لتنفيذ هذه الخطة.
وقال إنه تم رصد أعداد كبيرة من فلول النظام السابق وسط هذه التظاهرات موزعين بصورة منظمة تم رصدهم وتصويرهم، وأشار خالد مصطفى إلى الخسائر المادية الكبيرة التي تمثلت في سرقة جوالات دقيق وزيوت وكراتين شاي وعدد من البضائع جار حصرها حالياً بواسطة لجنة مشتركة من المباحث والشرطة بمعاونة لجنة من التجار سترفع تقريرها خلال أسبوع.