واشنطن تُنكرعلاقتها باحتجاجات روسيا وُتطالب بالافراج عن المعتقلين

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه لا توجد أي علاقة للولايات المتحدة، بالفعاليات الاحتجاجية غير المرخصة، التي جرت في روسيا مؤخرا.

وأضاف الوزير الأمريكي، في مقابلة مع NBC News: "ترتكب الحكومة الروسية، خطأ كبيرا، إذا اعتقدت أن الأمر يتعلق بنا. الأمر ليس كذلك، وهو يكمن في هذه الحكومة، وفي خيبة أمل الشعب الروسي من الفساد والاستبداد".

وتابع الوزير القول: "أعتقد أنه يجب عليهم البحث عن السبب في الداخل، وليس في الخارج".



وفي وقت سابق، طالبت وزارة الخارجية الروسية، السلطات الأمريكية بوقف التدخل في الشؤون الداخلية الروسية، وجاء ذلك بعد أن غرد بلينكن امس الأحد ، وقال إن الولايات المتحدة "تدين استخدام السلطات الروسية المستمر للأساليب القاسية، ضد المحتجين المسالمين والصحفيين للأسبوع الثاني على التوالي".

 ودعا الوزير الأمريكي إلى "الإفراج عن المعتقلين".

يذكر أن روسيا نددت أس  بـ"تدخل الولايات المتحدة في شؤونها" على خلفية الموقف الأمريكي من التظاهرات الداعمة لنافالني.

وكانت قوات الأمن الروسية في العاصمة موسكو  اعتقلت امس ما لا يقل عن 66 شخصاً، من المشاركين في حملات احتجاجية غير مرخصة.

وتم اعتقال 12 مخالفًا في منطقة "تشيستيه برودي"و 19 شخصا آخرا في ميدان "تروبنايا" و 35 في منطقة "سوخاريفسكايا"، في وسط المدينة، موضحا أنه من بين المحتجزين عضو في مجلس حقوق الإنسان.

وفي الوقت نفسه عمليات الاحتجاز مازالت مستمرة في ظل التجمعات غير المرخصة لبعض الجماعات المعارضة لنظام الحكم.

كما يحث رجال الأمن عبر مكبرات الصوت، المتظاهرين على الالتزام بالقانون والانصراف.

وفي السياق نفسه، أفادت الدائرة الصحفية التابعة لإدارة الأمن ومكافحة الفساد في موسكو أن حوالي 300 شخص يشاركون في حملات احتجاج غير منسقة في وسط موسكو.

وجاء في البيان: "حوالي 300 شخص يشارك في تجمعات غير مسموح بها في موسكو، بما في ذلك 200 في ميدان سوخاريفسكايا و 100 بالقرب من محطة مترو الانفاق كراسني فوروتا".

وأصدرت الشرطة الروسية السبت الماضي تحذيرًا شديد اللهجة بشأن المشاركة في احتجاجات الأحد للمطالبة بالإفراج عن زعيم المعارضة السجين أليكسي نافالني، العدو الأبرز للكرملين.