نتنياهو وحلم الولاية السادسة.. كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الإسرائيلية
يستعد الإسرائيليون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الإسرائيلية المقرر لها الثلاثاء المقبل الموافق 23 مارس الجاري، وهى الانتخابات الرابعة خلال عامين، حيث جرت آخر انتخابات في مارس الماضي.
انتخابات مبكرة
وتأتي هذه الانتخابات بعد أن حل الكنيست الإسرائيلي نفسه رسميا في ديسمبر الماضي، وأعلن التوجه إلى انتخابات مبكرة في 23 من مارس المقبل.
وفي مايو الماضي شكل نتنياهو الحكومة استنادا إلى اتفاق شراكة بين "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و"أزرق أبيض" برئاسة وزير الدفاع بيني جانتس، ولكن الخلافات بين الحزبين لم تتوقف منذ ذلك الحين حتى تم حل الكنيست وإعلان الذهاب إلى انتخابات مبكرة.
ولايات نتنياهو
وتولى نتنياهو الحكم في المرة الأولى عام 1996 حتى 1999، والثانية كانت في 2009، ثم أعيد انتخابه في عام 2013 وعام 2015 وآخرها كانت عام 2020 حينما لم يستطع إكمال مدة تواجه في الحكم وهو ما أدى إلى وصول إسرائيل إلى الانتخابات التي ستجرى بعد يومين.
وعين نتنياهو على الفوز بولاية جديد وإن حدث ستكون هذه الولاية السادسة له في الحكم، حيث أنه يعتبر أطول رئيس وزراء في المنصب في إسرائيل.
تحد قاس
ونتنياهو يقف أمام تحد قاس خاصة مع أفول نجمه بسبب تهم الفساد الموجهة ضده وتراجع أسهمه في استطلاعات الرأي الأخيرة، حتى تعويله على اتفاقات التطبيع مع الدول العربية لم تسعفه خاصة بعد أن أصدرت بعض الدول العربية بيانات تنفي تأييدها له أو ربط اسمها بالانتخابات الإسرائيلية، وهو ما يجعل فرصه في الفوز ضعيفة لكنه في الوقت نفسه ما زال يأمل في أن يشكل ولاية جديدة.
لكن نتنياهو يعول على صناديق الاقتراع ويتجاهل نتائج الاستطلاعات على اعتبار أن من الممكن أن يغير الناخبين رأيهم في أخر لحظة وخاصة أن عدم فوزه بحسب المراقبين يعني التوجه إلى جولة انتخابات خامسة في ظل استمرار تراجع قوة المعسكر المناوئ له.
النظام الانتخابي
ويعتمد النظام الانتخابي في إسرائيل على تمثيل نسبي على مستوى الدولة، كما أن عدد المقاعد الذي تحصل عليه كل قائمة في الكنيست يتناسب مع عدد الناخبين الذين صوتوا لها. ويجب على أي حزب أو قائمة أن تحصل على نسبة 1.5% على الأقل من مجموع الأصوات وهو الحد الأدنى للتأهل لدخول الكنيست.
ويقدم كل حزب مشارك في الانتخابات مرشحيه حسب ترتيب الأسبقية ويتم تحديد هؤلاء المرشحين إما في الانتخابات التمهيدية للحزب أو من قبل لجنة داخلية. ويُحسب عدد المقاعد المخصصة لكل قائمة وفقا للنسبة المئوية للأصوات التي فازت بها.
على سبيل المثال، إذا فاز حزب أو تحالف بنسبة 10 % من الأصوات، أي ما يعادل 12 مقعدا في الكنيست فإن أول 12 مرشحا في قائمته يصبحون نوابا. ويمكن للمواطنين الإسرائيليين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما وأكثر التصويت.
ويؤدي وجود العديد من الأحزاب إلى استحالة حصول أحدها على الغالبية المطلقة البالغة 61 مقعدا والضرورية لنيل الثقة بالحكومة. وبمجرد فرز الأصوات، تبدأ المفاوضات لتشكيل ائتلاف.
التشاور
يحدد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بالتشاور مع الأحزاب بعد الانتخابات الشخصية التي ستشكل الحكومة. ثم يكلف هذه الشخصية التي لديها حسب رأيه أفضل فرصة لتشكيل ائتلاف. وقد لا يكون هذا الشخص بالضرورة زعيم الحزب الحائز على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان.
انتخابات مبكرة
وتأتي هذه الانتخابات بعد أن حل الكنيست الإسرائيلي نفسه رسميا في ديسمبر الماضي، وأعلن التوجه إلى انتخابات مبكرة في 23 من مارس المقبل.
وفي مايو الماضي شكل نتنياهو الحكومة استنادا إلى اتفاق شراكة بين "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و"أزرق أبيض" برئاسة وزير الدفاع بيني جانتس، ولكن الخلافات بين الحزبين لم تتوقف منذ ذلك الحين حتى تم حل الكنيست وإعلان الذهاب إلى انتخابات مبكرة.
ولايات نتنياهو
وتولى نتنياهو الحكم في المرة الأولى عام 1996 حتى 1999، والثانية كانت في 2009، ثم أعيد انتخابه في عام 2013 وعام 2015 وآخرها كانت عام 2020 حينما لم يستطع إكمال مدة تواجه في الحكم وهو ما أدى إلى وصول إسرائيل إلى الانتخابات التي ستجرى بعد يومين.
وعين نتنياهو على الفوز بولاية جديد وإن حدث ستكون هذه الولاية السادسة له في الحكم، حيث أنه يعتبر أطول رئيس وزراء في المنصب في إسرائيل.
تحد قاس
ونتنياهو يقف أمام تحد قاس خاصة مع أفول نجمه بسبب تهم الفساد الموجهة ضده وتراجع أسهمه في استطلاعات الرأي الأخيرة، حتى تعويله على اتفاقات التطبيع مع الدول العربية لم تسعفه خاصة بعد أن أصدرت بعض الدول العربية بيانات تنفي تأييدها له أو ربط اسمها بالانتخابات الإسرائيلية، وهو ما يجعل فرصه في الفوز ضعيفة لكنه في الوقت نفسه ما زال يأمل في أن يشكل ولاية جديدة.
لكن نتنياهو يعول على صناديق الاقتراع ويتجاهل نتائج الاستطلاعات على اعتبار أن من الممكن أن يغير الناخبين رأيهم في أخر لحظة وخاصة أن عدم فوزه بحسب المراقبين يعني التوجه إلى جولة انتخابات خامسة في ظل استمرار تراجع قوة المعسكر المناوئ له.
النظام الانتخابي
ويعتمد النظام الانتخابي في إسرائيل على تمثيل نسبي على مستوى الدولة، كما أن عدد المقاعد الذي تحصل عليه كل قائمة في الكنيست يتناسب مع عدد الناخبين الذين صوتوا لها. ويجب على أي حزب أو قائمة أن تحصل على نسبة 1.5% على الأقل من مجموع الأصوات وهو الحد الأدنى للتأهل لدخول الكنيست.
ويقدم كل حزب مشارك في الانتخابات مرشحيه حسب ترتيب الأسبقية ويتم تحديد هؤلاء المرشحين إما في الانتخابات التمهيدية للحزب أو من قبل لجنة داخلية. ويُحسب عدد المقاعد المخصصة لكل قائمة وفقا للنسبة المئوية للأصوات التي فازت بها.
على سبيل المثال، إذا فاز حزب أو تحالف بنسبة 10 % من الأصوات، أي ما يعادل 12 مقعدا في الكنيست فإن أول 12 مرشحا في قائمته يصبحون نوابا. ويمكن للمواطنين الإسرائيليين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما وأكثر التصويت.
ويؤدي وجود العديد من الأحزاب إلى استحالة حصول أحدها على الغالبية المطلقة البالغة 61 مقعدا والضرورية لنيل الثقة بالحكومة. وبمجرد فرز الأصوات، تبدأ المفاوضات لتشكيل ائتلاف.
التشاور
يحدد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بالتشاور مع الأحزاب بعد الانتخابات الشخصية التي ستشكل الحكومة. ثم يكلف هذه الشخصية التي لديها حسب رأيه أفضل فرصة لتشكيل ائتلاف. وقد لا يكون هذا الشخص بالضرورة زعيم الحزب الحائز على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان.