ميركل: ما زالت هناك فرصة للاتفاق النووي مع إيران
أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الجمعة أنه ما زالت هناك فرصة للاتفاق النووي مع إيران.
وأكدت ميركل على ضرورة دعم العملية الدستورية في ليبيا بقيادة الأمم المتحدة، وقالت: "لدينا مسؤولية في محاربة الإرهاب والتطرف".
وأضافت المستشارة الألمانية: "ملتزمون بدعم العراق في حربه ضد الإرهاب.. كما نؤكد على الحل السياسي في سوريا".
واختتمت: "علينا العمل من أجل إيصال لقاحات كورونا للجميع".
وفي وقت سابق من الأمس الخميس، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي فرنسي أن الولايات المتحدة وجهت رسائل حول استعدادها للتفاوض مع إيران خلال الاجتماع المرتقب لمجموعة "5+1".
وقال المصدر، في حديث للوكالة، إن الحكومة الأمريكية أبدت استعدادها للتحدث مع إيران خلال اجتماع مشترك مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا.
وحذر المصدر الفرنسي من أن إيران ستواجه "إجراء صارما" إذا مضت قدما في تعليق البروتوكول الإضافي للاتفاق النووي على الرغم من تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وسبق أن أعلنت السلطات الإيرانية، الإثنين الماضي، أنها ستمنع عمليات التفتيش المفاجئة التي خططت لتنفيذها الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتبارا من الأسبوع المقبل في حال عدم تطبيق باقي أطراف الصفقة النووية الموقعة عام 2015 لالتزاماتها.
ويعتبر هذا الإجراء تحديا لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، الذي سبق أن أكد مرارا إمكانية عودة بلاده للاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد سلفه، دونالد ترامب.
ويذكر أن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قالت، اليوم الخميس، إن إيران بعيدة كل البعد عن الالتزام بالاتفاق النووي، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
وأضافت أن واشنطن تركز جهودها مع الشركاء والحلفاء على مستقبل الاتفاق النووي ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وجاء إعلان ساكي تزامنا مع إعلان روحاني أن طهران تريد من واشنطن الوفاء بتعهداتها في الاتفاق النووي، ولا تهدف إلى ابتزازها عبر تقليص الالتزامات النووية.
كما شدد روحاني في وقت سابق من اليوم على أنه لا ينبغي السماح بتدمير الاتفاق النووي، ويمكن لمفوض السياسة الخارجية الأوروبية ممارسة دور في اقتراح خطوات تنسيق العودة إلى الاتفاق.
وأكدت ميركل على ضرورة دعم العملية الدستورية في ليبيا بقيادة الأمم المتحدة، وقالت: "لدينا مسؤولية في محاربة الإرهاب والتطرف".
وأضافت المستشارة الألمانية: "ملتزمون بدعم العراق في حربه ضد الإرهاب.. كما نؤكد على الحل السياسي في سوريا".
واختتمت: "علينا العمل من أجل إيصال لقاحات كورونا للجميع".
وفي وقت سابق من الأمس الخميس، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي فرنسي أن الولايات المتحدة وجهت رسائل حول استعدادها للتفاوض مع إيران خلال الاجتماع المرتقب لمجموعة "5+1".
وقال المصدر، في حديث للوكالة، إن الحكومة الأمريكية أبدت استعدادها للتحدث مع إيران خلال اجتماع مشترك مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا.
وحذر المصدر الفرنسي من أن إيران ستواجه "إجراء صارما" إذا مضت قدما في تعليق البروتوكول الإضافي للاتفاق النووي على الرغم من تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وسبق أن أعلنت السلطات الإيرانية، الإثنين الماضي، أنها ستمنع عمليات التفتيش المفاجئة التي خططت لتنفيذها الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتبارا من الأسبوع المقبل في حال عدم تطبيق باقي أطراف الصفقة النووية الموقعة عام 2015 لالتزاماتها.
ويعتبر هذا الإجراء تحديا لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، الذي سبق أن أكد مرارا إمكانية عودة بلاده للاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد سلفه، دونالد ترامب.
ويذكر أن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قالت، اليوم الخميس، إن إيران بعيدة كل البعد عن الالتزام بالاتفاق النووي، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
وأضافت أن واشنطن تركز جهودها مع الشركاء والحلفاء على مستقبل الاتفاق النووي ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وجاء إعلان ساكي تزامنا مع إعلان روحاني أن طهران تريد من واشنطن الوفاء بتعهداتها في الاتفاق النووي، ولا تهدف إلى ابتزازها عبر تقليص الالتزامات النووية.
كما شدد روحاني في وقت سابق من اليوم على أنه لا ينبغي السماح بتدمير الاتفاق النووي، ويمكن لمفوض السياسة الخارجية الأوروبية ممارسة دور في اقتراح خطوات تنسيق العودة إلى الاتفاق.