مقتل 6 أشخاص في فيضان بولاية جزائرية
أعلن جهاز الدفاع المدني في الجزائر اليوم السبت، مقتل ستة أشخاص جراء فيضان وادي مكناسة بولاية الشلف التي تقع على مسافة 250 كيلومترا غربي الجزائر.
وكان جهاز الدفاع المدني أعلن في حصيلة أولية مقتل أربعة أشخاص وهم امرأتان ورجل وطفل، جراء جرف مياه وادي مكناسة ببلدة الشلف لثلاث سيارات، قبل أن ترتفع الحصيلة إلى 6 ضحايا لاحقًا بعد تسجيل وفاة رجل وامرأة.
وتسببت التقلبات الجوية التي عرفتها ولاية الشلف إلى غلق العديد من الطرقات أمام حركة السير
ومنذ أيام أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، إحباط محاولة تفجير إرهابي بالعاصمة، مؤكدة تفكيك خلية من 3 إرهابيين أحدهم نقل قنبلة لجنوب شرق العاصمة.
وأشارت وزارة الدفاع الجزائرية إلى أنه تم القبض على الإرهابيين الـ 3 في جبال تيبازة غرب العاصمة، بحسب قناة "العربية".
وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن حالته الصحية ومرضه، وحقيقة وجود خلافات بين الرئاسة والجيش.
وقال: لا وجود لخلافات مع الجيش، مضيفًا أن الإخوان وراء شائعة اغتياله.
شائعات مغرضة
وفند تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، هي الأولى له منذ تماثله للشفاء من فيروس "كورونا"، التقارير التي تحدثت عن وجود خلافات بين الرئاسة والجيش، ووصفها بـ"الشائعات المغرضة".
وقال تبون: إن الجيش الجزائري وصل إلى درجة من الاحتراف والمهنية بشكل بعيد عن السياسة تمامًا، مضيفًا: "الجيش منضبط ووطني ويساير تعليمات الرئيس بشكل تام، وأنا وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة وأنا من يتخذ القرارات".
محاولة اغتيال
كما انتقد الرئيس الجزائري الشائعات التي رافقت رحلته العلاجية في ألمانيا بعد إصابته بفيروس "كورونا"، وأشار إلى بعض منها، مثل الشائعات التي تحدثت عن "تعرضه لمحاولة اغتيال أو تفجيره" وفق ما ذكره.
وكشف تبون أن الجزائر رصدت مصدر تلك الشائعات، موضحًا أن مصدرها من خارج البلاد، ومن كل من هب ودب يحاول أن يقدم تحليلات، ومن أشخاص تم تكوينهم منذ 15 عامًا في دول أفريقية وأوروبية.
إخوان الخارج
واتهم تبون بشكل ضمني "إخوان الخارج" الهاربين والمتهمين في قضايا تتعلق بالإرهاب بالوقوف وراء تلك الشائعات ووصفهم بـ"دعاة الدين والأخلاق وهم لا يملكون ذرة أخلاق".
وقال: "الجزائر تملك أدلة على تورط دعاة الدين والأخلاق وراء شائعات وفاتي أو اغتيالي أو تفجيري، ونحن نعرف مصدرها، ومصدرها صفحات من خارج البلاد، خاصة بعد التقائهم مؤخرا ونحن نعرفهم جدا".
وكان جهاز الدفاع المدني أعلن في حصيلة أولية مقتل أربعة أشخاص وهم امرأتان ورجل وطفل، جراء جرف مياه وادي مكناسة ببلدة الشلف لثلاث سيارات، قبل أن ترتفع الحصيلة إلى 6 ضحايا لاحقًا بعد تسجيل وفاة رجل وامرأة.
وتسببت التقلبات الجوية التي عرفتها ولاية الشلف إلى غلق العديد من الطرقات أمام حركة السير
ومنذ أيام أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، إحباط محاولة تفجير إرهابي بالعاصمة، مؤكدة تفكيك خلية من 3 إرهابيين أحدهم نقل قنبلة لجنوب شرق العاصمة.
وأشارت وزارة الدفاع الجزائرية إلى أنه تم القبض على الإرهابيين الـ 3 في جبال تيبازة غرب العاصمة، بحسب قناة "العربية".
وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن حالته الصحية ومرضه، وحقيقة وجود خلافات بين الرئاسة والجيش.
وقال: لا وجود لخلافات مع الجيش، مضيفًا أن الإخوان وراء شائعة اغتياله.
شائعات مغرضة
وفند تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، هي الأولى له منذ تماثله للشفاء من فيروس "كورونا"، التقارير التي تحدثت عن وجود خلافات بين الرئاسة والجيش، ووصفها بـ"الشائعات المغرضة".
وقال تبون: إن الجيش الجزائري وصل إلى درجة من الاحتراف والمهنية بشكل بعيد عن السياسة تمامًا، مضيفًا: "الجيش منضبط ووطني ويساير تعليمات الرئيس بشكل تام، وأنا وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة وأنا من يتخذ القرارات".
محاولة اغتيال
كما انتقد الرئيس الجزائري الشائعات التي رافقت رحلته العلاجية في ألمانيا بعد إصابته بفيروس "كورونا"، وأشار إلى بعض منها، مثل الشائعات التي تحدثت عن "تعرضه لمحاولة اغتيال أو تفجيره" وفق ما ذكره.
وكشف تبون أن الجزائر رصدت مصدر تلك الشائعات، موضحًا أن مصدرها من خارج البلاد، ومن كل من هب ودب يحاول أن يقدم تحليلات، ومن أشخاص تم تكوينهم منذ 15 عامًا في دول أفريقية وأوروبية.
إخوان الخارج
واتهم تبون بشكل ضمني "إخوان الخارج" الهاربين والمتهمين في قضايا تتعلق بالإرهاب بالوقوف وراء تلك الشائعات ووصفهم بـ"دعاة الدين والأخلاق وهم لا يملكون ذرة أخلاق".
وقال: "الجزائر تملك أدلة على تورط دعاة الدين والأخلاق وراء شائعات وفاتي أو اغتيالي أو تفجيري، ونحن نعرف مصدرها، ومصدرها صفحات من خارج البلاد، خاصة بعد التقائهم مؤخرا ونحن نعرفهم جدا".