معقل الإخوان.. استخبارات النمسا تحذر من هجوم إرهابي وشيك في ستيريا
حذر مسؤول كبير بالاستخبارات النمساوية، من هجوم إرهابي جديد في البلاد، في ظل تنامي خطر الإسلام السياسي.
ونشرت صحيفة "كرونه" النمساوية، اليوم، خطابًا أرسله روبرت مايكسنر، مدير هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في مقاطعة ستيريا الجنوبية، إلى حاكم المقاطعة، هيرمان شوت سنوفر، حول التهديد الإرهابي في ستيريا وعاصمتها جراتس (معقل الإخوان).
وقال مايكسنر في خطابه: إن "هيئة حماية الدستور تصنف ١٤ مسجدًا في ستيريا على أنها معادية للدستور، ويوجد ٢٠٠٠ إسلامي متطرف في المقاطعة بينهم ٢٣ يمثلون تهديدًا أمنيًا كبيرًا".
وأضاف: "لا تملك هيئة حماية الدستور في ستيريا الإمكانيات لمراقبة هذا العدد الكبير من المتطرفين، لذلك يمكن أن يقع هجوم في جراتس يشبه ذلك الذي حدث في فيينا".
وطالب مايكسنر بزيادة عدد العناصر الأساسية في هيئة حماية الدستور في ستيريا، بواقع ٢٥ عنصرًا جديدًا.
وأشار المسؤول الاستخباراتي في خطابه إلى أن "هناك موظفين غير مناسبين على الإطلاق لمهمة مراقبة المتطرفين في هيئة حماية الدستور، ويجب استبدالهم".
وبصفة عامة، تملك الإخوان وجودًا كبيرًا في النمسا، وخاصة في جراتس التي تعتبر معقل الجماعة في البلاد.
ويتمثل ذراع الإخوان الأساسية في النمسا في الجمعية الثقافية أو Liga Kultur، بالإضافة إلى عدد من المساجد والمراكز الثقافية مثل النور في غراتس، والهداية في فيينا.
وفي ٢ نوفمبر الماضي، شنت السلطات النمساوية مداهمات ضد ٦٠ هدفًا إخوانيًا، عدد كبير منها في جراتس.
وخلال المداهمات، فتشت الشرطة أكثر من 60 شقة ومنزلًا ومقرًا تجاريًا وناديًا، وألقت الشرطة القبض على 30 شخصًا مثلوا أمام السلطات لـ"الاستجواب الفوري"، وفق بيان رسمي.
ونقل إعلام محلي عن مصادر أمنية قولها إن "التحقيقات تجري مع المشتبه بهم حول الانتماء لمنظمات إرهابية، وتمويل الإرهاب، والقيام بأنشطة معادية لدولة النمسا، وتشكيل تنظيم إجرامي وغسل الأموال".
ونشرت صحيفة "كرونه" النمساوية، اليوم، خطابًا أرسله روبرت مايكسنر، مدير هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في مقاطعة ستيريا الجنوبية، إلى حاكم المقاطعة، هيرمان شوت سنوفر، حول التهديد الإرهابي في ستيريا وعاصمتها جراتس (معقل الإخوان).
وقال مايكسنر في خطابه: إن "هيئة حماية الدستور تصنف ١٤ مسجدًا في ستيريا على أنها معادية للدستور، ويوجد ٢٠٠٠ إسلامي متطرف في المقاطعة بينهم ٢٣ يمثلون تهديدًا أمنيًا كبيرًا".
وأضاف: "لا تملك هيئة حماية الدستور في ستيريا الإمكانيات لمراقبة هذا العدد الكبير من المتطرفين، لذلك يمكن أن يقع هجوم في جراتس يشبه ذلك الذي حدث في فيينا".
وطالب مايكسنر بزيادة عدد العناصر الأساسية في هيئة حماية الدستور في ستيريا، بواقع ٢٥ عنصرًا جديدًا.
وأشار المسؤول الاستخباراتي في خطابه إلى أن "هناك موظفين غير مناسبين على الإطلاق لمهمة مراقبة المتطرفين في هيئة حماية الدستور، ويجب استبدالهم".
وبصفة عامة، تملك الإخوان وجودًا كبيرًا في النمسا، وخاصة في جراتس التي تعتبر معقل الجماعة في البلاد.
ويتمثل ذراع الإخوان الأساسية في النمسا في الجمعية الثقافية أو Liga Kultur، بالإضافة إلى عدد من المساجد والمراكز الثقافية مثل النور في غراتس، والهداية في فيينا.
وفي ٢ نوفمبر الماضي، شنت السلطات النمساوية مداهمات ضد ٦٠ هدفًا إخوانيًا، عدد كبير منها في جراتس.
وخلال المداهمات، فتشت الشرطة أكثر من 60 شقة ومنزلًا ومقرًا تجاريًا وناديًا، وألقت الشرطة القبض على 30 شخصًا مثلوا أمام السلطات لـ"الاستجواب الفوري"، وفق بيان رسمي.
ونقل إعلام محلي عن مصادر أمنية قولها إن "التحقيقات تجري مع المشتبه بهم حول الانتماء لمنظمات إرهابية، وتمويل الإرهاب، والقيام بأنشطة معادية لدولة النمسا، وتشكيل تنظيم إجرامي وغسل الأموال".