معركة الحدود.. بيان رسمي من السودان يكشف حقيقة الحرب مع إثيوبيا
أصدرت القوات المسلحة السودانية، اليوم، بيانا نفت فيه
صحة الأنباء المتداولة حول وقوع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السودانى
وإثيوبيا على الحدود.
وقالت القوات المسلحة السودانية، "انتشرت في بعض الوسائل الإعلامية أخبار تفيد باشتباكات عسكرية بمنطقة باسنده بالحدود الشرقية".
حقيقة اشتباكات الحدود
وتابع البيان، نؤكد للجميع هدوء الأحوال وعدم حدوث أي اشتباكات، وأن القوات المسلحة المنتشرة داخل الحدود السودانية تؤدي عملها بصورة روتينية دون التعرض لأي أعمال عدائية.
وتحدثت وسائل إعلام محلية وعربية فى وقت سابق اليوم، عن وقوع اشتباكات بين القوات السودانية من جهة وعصابات الأمهرا مدعومة بقوات عسكرية دفعت بها إثيوبيا ، بهدف الاستيلاء على 20 فدانا تمكن الجيش السوداني مؤخرا من استردادها.
أسلحة ثقيلة
وزعمت مصادر لموقع "سودان ترابيون"، إن القوات المسلحة السودانية وقوات الاحتياط تصدت مع الساعات الأولى من صباح الأربعاء، لهجوم عسكري وقصف مدفعي ثقيل شنته قوات اثيوبية ومليشيات الامهرا فى المنطقة الحدودية، وهو ما نفاه الجيش السودانى فى بيانه.
وكان رجال الجيش السودانى، تمكنوا في 19 مايو الجاري من استعادة 20 ألف فدان زراعي، استولى عليها مزارعون أثيوبيون داخل الأراضي السودانية بعد معارك قوية استمرت لساعات، ودارت تلك المعارك شرق منطقة سندس بمحلية القلابات الشرقية وشرق جبل طيارة.
واستعادت القوات المسلحة في سياق حملتها هذه خمس مستوطنات كان يسيطر عليها كبار المزارعين والمليشيات الإثيوبية منذ العام 1995.
عصابات الشفتة
منذ العام 1992 شرعت ما تسمى بـ"عصابات الشفتة"، فى غزو الأراضى السودانية مثل أسراب الجراد، بهدف السيطرة على أراضي الفشقة السودانية.
بدأت اعتداءات العصابة الإثيوبية المنظمة فى التوغل من خلال عناصرها داخل المساحات الزراعية السودانية، وبدأت بالسيطرة على مساحة 840 ألف فدان خلال الفترة من 1992 وحتى عام 2014 بواسطة 1659 مزارعا إثيوبيا.
استمر بعدها غزو عصابات الشفتة بحسب تحقيق استقصائى لصحيفة "السودانى"، فى غزو الأراضي السودانية حتى تمكنت من السيطرة على نحو 2 مليون فدان من الأراضي الزراعية الخصبة بمنطقة الفشقة.
وقال مزارع شاهد على الأحداث يدعى معاوية عثمان الزين، إنه في موسم حصاد 1995 داهمت "عصابات الشفتة" المعروفة حاليا بـ"المليشيات الإثيوبية" مشاريعهم الزراعية هو وأسرته، والتي تبلغ مساحتها 5 آلاف فدان وعاثت فيها شتى أنواع الفساد من نهب وحرق للآلات الزراعية، وترويع أصحاب الأرض، واستولت عليها تزامناً مع حصادها.
وقالت القوات المسلحة السودانية، "انتشرت في بعض الوسائل الإعلامية أخبار تفيد باشتباكات عسكرية بمنطقة باسنده بالحدود الشرقية".
حقيقة اشتباكات الحدود
وتابع البيان، نؤكد للجميع هدوء الأحوال وعدم حدوث أي اشتباكات، وأن القوات المسلحة المنتشرة داخل الحدود السودانية تؤدي عملها بصورة روتينية دون التعرض لأي أعمال عدائية.
وتحدثت وسائل إعلام محلية وعربية فى وقت سابق اليوم، عن وقوع اشتباكات بين القوات السودانية من جهة وعصابات الأمهرا مدعومة بقوات عسكرية دفعت بها إثيوبيا ، بهدف الاستيلاء على 20 فدانا تمكن الجيش السوداني مؤخرا من استردادها.
أسلحة ثقيلة
وزعمت مصادر لموقع "سودان ترابيون"، إن القوات المسلحة السودانية وقوات الاحتياط تصدت مع الساعات الأولى من صباح الأربعاء، لهجوم عسكري وقصف مدفعي ثقيل شنته قوات اثيوبية ومليشيات الامهرا فى المنطقة الحدودية، وهو ما نفاه الجيش السودانى فى بيانه.
وكان رجال الجيش السودانى، تمكنوا في 19 مايو الجاري من استعادة 20 ألف فدان زراعي، استولى عليها مزارعون أثيوبيون داخل الأراضي السودانية بعد معارك قوية استمرت لساعات، ودارت تلك المعارك شرق منطقة سندس بمحلية القلابات الشرقية وشرق جبل طيارة.
واستعادت القوات المسلحة في سياق حملتها هذه خمس مستوطنات كان يسيطر عليها كبار المزارعين والمليشيات الإثيوبية منذ العام 1995.
عصابات الشفتة
منذ العام 1992 شرعت ما تسمى بـ"عصابات الشفتة"، فى غزو الأراضى السودانية مثل أسراب الجراد، بهدف السيطرة على أراضي الفشقة السودانية.
بدأت اعتداءات العصابة الإثيوبية المنظمة فى التوغل من خلال عناصرها داخل المساحات الزراعية السودانية، وبدأت بالسيطرة على مساحة 840 ألف فدان خلال الفترة من 1992 وحتى عام 2014 بواسطة 1659 مزارعا إثيوبيا.
استمر بعدها غزو عصابات الشفتة بحسب تحقيق استقصائى لصحيفة "السودانى"، فى غزو الأراضي السودانية حتى تمكنت من السيطرة على نحو 2 مليون فدان من الأراضي الزراعية الخصبة بمنطقة الفشقة.
وقال مزارع شاهد على الأحداث يدعى معاوية عثمان الزين، إنه في موسم حصاد 1995 داهمت "عصابات الشفتة" المعروفة حاليا بـ"المليشيات الإثيوبية" مشاريعهم الزراعية هو وأسرته، والتي تبلغ مساحتها 5 آلاف فدان وعاثت فيها شتى أنواع الفساد من نهب وحرق للآلات الزراعية، وترويع أصحاب الأرض، واستولت عليها تزامناً مع حصادها.