مصر تعيد ترتيب قواعد اللعبة.. صواريخ المقاومة تنهي دور اللاعبين الصغار بالمنطقة
انتهى زمن الارتباك السياسي فى منطقة الشرق الأوسط، وبعد
عقد من الغياب عادت مصر لتمسك بدفة قيادة الإقليم..اهتزازة سياسية كبيرة أحدثتها
ثورات الربيع العربى، بعدما تسببت فى إطاحة قادة تقليديين ظلوا لأعوام يرسمون
المسارات ويتدخلون فى الأزمات.
وخلال هذا العقد غاب أي ظهور للمشروع العربى فى المنطقة، وبزغات مشروعات أخري ما بين الإسرائيلي والإيرانى والتركى، وخلال فترة حكم الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، سعت إدارته لخلق معادلات جديدة بالدخول فى تحالفات مع دول عربية منزوعة التأثير فى القضايا المصيرية التى تمثل أعمدة ثابت لاستقرار النظام الإقليمي.
عودة الدور المصري
غابت مصر منذ العام 2011، وطمعت قوى أخري فى ابتلاع دورها مستغلة إنشغالها بهموم داخلية ما بين أمنية وسياسية واقتصادية، وكان ملف القضية الفلسطينية مطمع للباحثين عن دور، ورسموا لمستقبل قضية العرب التاريخية سيناريوهات حالمة قدموها للبيت الأبيض، ونظرا لفقد الخبرات التراكمية مقارنة بالأجهزة المصرية التى تجيد قواعد اللعبة، انكشفت هذه الدول والقوي مع أول صدام حقيقى بالداخل الفلسطبنى وكتبت صورايخ المقاومة نهاية حتمية لهذه المشاريع التى ظن أصحابها قدرتهم على سحب البساط من أسفل أقدام القاهرة.
صواريخ المقاومة
ومع تلبد السماء بالصواريخ والطائرات لما يجد الجميع سوى فتح قنوات الاتصال مع الوسيط المصري التاريخى الذي ظهر مجددا بكامل لياقته فى الجهوزية بعدما استعاد عافيته السياسية وعاد ليرتب قواعد اللعبة من جديد، وأعاد تموضع دوره القيادي قبل فقدان السيطرة على سفينة الأمة وغرقها فى مشاريع سياسية تتسم بالمراهقة.
اعتراف أمريكى
واليوم واعترافا بتوجه الولايات المتحدة صوب مصر كوسيط إقليمى عائد بقوة، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يتم خلال الساعات المقبلة، في ضوء تصاعد الضغط من واشنطن وعواصم أخرى لإنهاء التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وذكرت الصحيفة، أن الولايات المتحدة تعمل إلى جانب مصر والعديد من الدول الأوروبية، للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة "حماس"، لإنهاء التصعيد، وسط ظروف قاسية في غزة.
وأوضح المسؤول الأمريكى، أن "هناك آلية قائمة لوقف إطلاق النار، والمسألة مسألة وقت لا أكثر"، مشيراً إلى أن أعضاء جماعة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، ما زالوا يمثلون الورقة الأولى في وقف التصعيد.
الدور المحوري
كما ألقت وكالة "بلومبرج" الأمريكية الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه مصر لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
وأشار الكاتب بوبى جوش في تحليل نشرته "بلومبرج" إلى ما تلعبه القاهرة من دور محوري في هندسة وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
ولفت جوش إلى خلفية الدور المصري في القضية الفلسطينية مشيرًا إلى توسط مصر في الهدنة التي أنهت حرب غزة الأخيرة في عام 2014.
مواقف السيسي
ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى الأعزل سواء بالقدس ومحاولة تهجير سكان حى الشيخ جراح، ومن بعدها الاعتداءات العسكرية على قطاع غزة، دخلت مصر بكامل ثقلها لوقف هذه الانتهاكات.
كما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بفتح معبر رفح بشكل عاجل لنقل المساعدات إلى سكان القطاع، ونقل جرحى العدوان لعلاجهم فى المستشفيات المصرية.
وفى خطوة أخري أشاد بها الجميع واعترف بها العدو قبل الصديق، قرر السيسي تقديم 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة من أثار العدوان الغاشم.
وتواترت أنباء عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار عصر الجمعة، بين تل أبيب والمقاومة الفلسطينية بوساطة مصرية، وأيدت دول عربية من بينها قطر الرؤية المصرية الرامية لإنهاء الأزمة.
وخلال هذا العقد غاب أي ظهور للمشروع العربى فى المنطقة، وبزغات مشروعات أخري ما بين الإسرائيلي والإيرانى والتركى، وخلال فترة حكم الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، سعت إدارته لخلق معادلات جديدة بالدخول فى تحالفات مع دول عربية منزوعة التأثير فى القضايا المصيرية التى تمثل أعمدة ثابت لاستقرار النظام الإقليمي.
عودة الدور المصري
غابت مصر منذ العام 2011، وطمعت قوى أخري فى ابتلاع دورها مستغلة إنشغالها بهموم داخلية ما بين أمنية وسياسية واقتصادية، وكان ملف القضية الفلسطينية مطمع للباحثين عن دور، ورسموا لمستقبل قضية العرب التاريخية سيناريوهات حالمة قدموها للبيت الأبيض، ونظرا لفقد الخبرات التراكمية مقارنة بالأجهزة المصرية التى تجيد قواعد اللعبة، انكشفت هذه الدول والقوي مع أول صدام حقيقى بالداخل الفلسطبنى وكتبت صورايخ المقاومة نهاية حتمية لهذه المشاريع التى ظن أصحابها قدرتهم على سحب البساط من أسفل أقدام القاهرة.
صواريخ المقاومة
ومع تلبد السماء بالصواريخ والطائرات لما يجد الجميع سوى فتح قنوات الاتصال مع الوسيط المصري التاريخى الذي ظهر مجددا بكامل لياقته فى الجهوزية بعدما استعاد عافيته السياسية وعاد ليرتب قواعد اللعبة من جديد، وأعاد تموضع دوره القيادي قبل فقدان السيطرة على سفينة الأمة وغرقها فى مشاريع سياسية تتسم بالمراهقة.
اعتراف أمريكى
واليوم واعترافا بتوجه الولايات المتحدة صوب مصر كوسيط إقليمى عائد بقوة، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يتم خلال الساعات المقبلة، في ضوء تصاعد الضغط من واشنطن وعواصم أخرى لإنهاء التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وذكرت الصحيفة، أن الولايات المتحدة تعمل إلى جانب مصر والعديد من الدول الأوروبية، للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة "حماس"، لإنهاء التصعيد، وسط ظروف قاسية في غزة.
وأوضح المسؤول الأمريكى، أن "هناك آلية قائمة لوقف إطلاق النار، والمسألة مسألة وقت لا أكثر"، مشيراً إلى أن أعضاء جماعة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، ما زالوا يمثلون الورقة الأولى في وقف التصعيد.
الدور المحوري
كما ألقت وكالة "بلومبرج" الأمريكية الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه مصر لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
وأشار الكاتب بوبى جوش في تحليل نشرته "بلومبرج" إلى ما تلعبه القاهرة من دور محوري في هندسة وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
ولفت جوش إلى خلفية الدور المصري في القضية الفلسطينية مشيرًا إلى توسط مصر في الهدنة التي أنهت حرب غزة الأخيرة في عام 2014.
مواقف السيسي
ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى الأعزل سواء بالقدس ومحاولة تهجير سكان حى الشيخ جراح، ومن بعدها الاعتداءات العسكرية على قطاع غزة، دخلت مصر بكامل ثقلها لوقف هذه الانتهاكات.
كما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بفتح معبر رفح بشكل عاجل لنقل المساعدات إلى سكان القطاع، ونقل جرحى العدوان لعلاجهم فى المستشفيات المصرية.
وفى خطوة أخري أشاد بها الجميع واعترف بها العدو قبل الصديق، قرر السيسي تقديم 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة من أثار العدوان الغاشم.
وتواترت أنباء عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار عصر الجمعة، بين تل أبيب والمقاومة الفلسطينية بوساطة مصرية، وأيدت دول عربية من بينها قطر الرؤية المصرية الرامية لإنهاء الأزمة.