مستشار الأمن القومي الأمريكي: بايدن يأخذ تهديدات إيران على محمل الجد
قال مستشار الأمن
القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن الرئيس
الأمريكي جو بايدن يأخذ تهديدات إيران
ضد مصالح بلاده على محمل الجد.
وأوضح "سوليفان"، في تصريحات نقلتها قناة "العربية"، أن واشنطن تتخذ الخطوات الضرورية لضمان أمنها، مؤكدا أن إيران ستدفع ثمنا باهظا إذا تجاوزت الخطوط الحمر.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني بحث احتمال شن ضربة على قاعدة "فورت ماكنير" العسكرية الأمريكية الواقعة في واشنطن مع استهداف مسئولين بارزين في البنتاجون، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
وكالة الأمن القومي
وقال مسئولان استخباراتيان أمريكيان لـ"أسوشيتد برس"، حسب تقرير نشرته اليوم الأحد، إن وكالة الأمن القومي اعترضت في شهر يناير رسائل.
وأشارت إلى أن الحرس الثوري الإيراني بحث في يناير 2021 تدبير هجوم على قاعدة "فورت ماكنير" على غرار حادث استهداف مدمرة "USS Cole"، التي تعرضت في أكتوبر عام 2000 لتفجير نفذه انتحاري من على متن قارب توقف إلى جانب السفينة الحربية في ميناء عدن اليمني ما أدى إلى مقتل 17 بحارا.
كما كشفت الاستخبارات أيضا عن تهديدات بقتل نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال جوزيف مارتن، وخطط للتسلل ومراقبة القاعدة، وفقا للمسؤولين، الذين تحدثا شريطة عدم ذكر هويتيهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام.
فورت ماكنير
وتمثل "فورت ماكنير" إحدى أقدم القواعد في الولايات المتحدة، هي مقر إقامة مارتن الرسمي.
وكانت هذه التهديدات من الأسباب التي دفعت الجيش إلى تعزيز الحماية حول "فورت ماكنير"، التي تقع إلى جانب منطقة ووتر فرانت ديستركت البحرية التي طورت حديثا في واشنطن.
وعارض مسئولو المدينة خطة الجيش لإضافة منطقة عازلة تمتد ما بين حوالي 75 إلى 150 مترا، من شاطئ قناة واشنطن، مما سيحد من الوصول إلى قرابة نصف عرض الممر المائي المزدحم الذي يجري بالتوازي مع نهر بوتوماك.
وأوضح "سوليفان"، في تصريحات نقلتها قناة "العربية"، أن واشنطن تتخذ الخطوات الضرورية لضمان أمنها، مؤكدا أن إيران ستدفع ثمنا باهظا إذا تجاوزت الخطوط الحمر.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني بحث احتمال شن ضربة على قاعدة "فورت ماكنير" العسكرية الأمريكية الواقعة في واشنطن مع استهداف مسئولين بارزين في البنتاجون، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
وكالة الأمن القومي
وقال مسئولان استخباراتيان أمريكيان لـ"أسوشيتد برس"، حسب تقرير نشرته اليوم الأحد، إن وكالة الأمن القومي اعترضت في شهر يناير رسائل.
وأشارت إلى أن الحرس الثوري الإيراني بحث في يناير 2021 تدبير هجوم على قاعدة "فورت ماكنير" على غرار حادث استهداف مدمرة "USS Cole"، التي تعرضت في أكتوبر عام 2000 لتفجير نفذه انتحاري من على متن قارب توقف إلى جانب السفينة الحربية في ميناء عدن اليمني ما أدى إلى مقتل 17 بحارا.
كما كشفت الاستخبارات أيضا عن تهديدات بقتل نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال جوزيف مارتن، وخطط للتسلل ومراقبة القاعدة، وفقا للمسؤولين، الذين تحدثا شريطة عدم ذكر هويتيهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام.
فورت ماكنير
وتمثل "فورت ماكنير" إحدى أقدم القواعد في الولايات المتحدة، هي مقر إقامة مارتن الرسمي.
وكانت هذه التهديدات من الأسباب التي دفعت الجيش إلى تعزيز الحماية حول "فورت ماكنير"، التي تقع إلى جانب منطقة ووتر فرانت ديستركت البحرية التي طورت حديثا في واشنطن.
وعارض مسئولو المدينة خطة الجيش لإضافة منطقة عازلة تمتد ما بين حوالي 75 إلى 150 مترا، من شاطئ قناة واشنطن، مما سيحد من الوصول إلى قرابة نصف عرض الممر المائي المزدحم الذي يجري بالتوازي مع نهر بوتوماك.