محلل إسرائيلي: انتخاب رئيسي رئيسا لإيران أمر سيئ لتل أبيب
أكد المحلل إسرائيلي رون بن يشاى أن انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران لا يبشر بالخير بالنسبة للجميع لاسيما مواطني إسرائيل.
أخبار سيئة
جاء ذلك في تحليل لـ "رون بن يشاري" نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" تحت عنوان "انتخاب رئيسي. أخبار سيئة للجميع".
وقال "بن يشاي" :انتخاب إبراهيم رئيسي لرئاسة إيران لا يبشر بالخير، أولا وقبل كل شيء لمواطني الجمهورية الإسلامية لكن بقية الشرق الأوسط، وخاصة مواطني إسرائيل، ليس لديهم سبب للتفاؤل".
التسلسل الهرمي
واعتبر أن رئيسي، الذي سيكون رقم 2 في التسلسل الهرمي الديني والسياسي الإيراني، والذي من المقرر أن يخلف المرشد الأعلى علي خامنئي عند تقاعده أو وفاته، "أظهر بالفعل أنه رجل دين صارم وقاس يعتبر الحفاظ على نظام الحكم هو أهم هدف له على سلم أولوياته السياسية".
وزعم المحلل الإسرائيلي أن رئيسي من الناحية الأيديولوجية يعتبر الثقافة الغربية بشكل عام، والولايات المتحدة وإسرائيل على وجه الخصوص، أخطر أعداء الثورة الإسلامية وإيران.
حل وسط
احتمالات أن تتوصل الولايات المتحدة والقوى العظمى إلى حل وسط معقول مع رئيسي فيما يتعلق بتقييد البرنامج النووي العسكري الإيراني "ضئيلة، وكذلك الأمر بالنسبة للصواريخ الباليستية التي تطورها إيران ومخططاتها الإقليمية، بحسب "بن يشاي".
وتابع المحلل الإسرائيلي: "كما يدعم رئيسي "اقتصاد المقاومة" الذي تبناه خامنئي وينص على أن إيران لا تحتاج إلى عائدات واستثمارات خارجية ولكن لبناء بنية تحتية تسمح لها بتلبية احتياجاتها دون الاعتماد على صادرات النفط الكاملة التي هي مصدر ثروة إيران".
ومضى "بن يشاي" قائلا: ببساطة يعتقد رئيسي أنه ليس من المُلح حقا أن تتوصل إيران إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن رفع العقوبات الأمريكية عن صادرات النفط كما يعلم أنه ليس من المؤكد على الإطلاق أن يرفع الأمريكيون العقوبات المفروضة عليه شخصيا بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في أواخر الثمانينيات".
أخبار سيئة
جاء ذلك في تحليل لـ "رون بن يشاري" نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" تحت عنوان "انتخاب رئيسي. أخبار سيئة للجميع".
وقال "بن يشاي" :انتخاب إبراهيم رئيسي لرئاسة إيران لا يبشر بالخير، أولا وقبل كل شيء لمواطني الجمهورية الإسلامية لكن بقية الشرق الأوسط، وخاصة مواطني إسرائيل، ليس لديهم سبب للتفاؤل".
التسلسل الهرمي
واعتبر أن رئيسي، الذي سيكون رقم 2 في التسلسل الهرمي الديني والسياسي الإيراني، والذي من المقرر أن يخلف المرشد الأعلى علي خامنئي عند تقاعده أو وفاته، "أظهر بالفعل أنه رجل دين صارم وقاس يعتبر الحفاظ على نظام الحكم هو أهم هدف له على سلم أولوياته السياسية".
وزعم المحلل الإسرائيلي أن رئيسي من الناحية الأيديولوجية يعتبر الثقافة الغربية بشكل عام، والولايات المتحدة وإسرائيل على وجه الخصوص، أخطر أعداء الثورة الإسلامية وإيران.
حل وسط
احتمالات أن تتوصل الولايات المتحدة والقوى العظمى إلى حل وسط معقول مع رئيسي فيما يتعلق بتقييد البرنامج النووي العسكري الإيراني "ضئيلة، وكذلك الأمر بالنسبة للصواريخ الباليستية التي تطورها إيران ومخططاتها الإقليمية، بحسب "بن يشاي".
وتابع المحلل الإسرائيلي: "كما يدعم رئيسي "اقتصاد المقاومة" الذي تبناه خامنئي وينص على أن إيران لا تحتاج إلى عائدات واستثمارات خارجية ولكن لبناء بنية تحتية تسمح لها بتلبية احتياجاتها دون الاعتماد على صادرات النفط الكاملة التي هي مصدر ثروة إيران".
ومضى "بن يشاي" قائلا: ببساطة يعتقد رئيسي أنه ليس من المُلح حقا أن تتوصل إيران إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن رفع العقوبات الأمريكية عن صادرات النفط كما يعلم أنه ليس من المؤكد على الإطلاق أن يرفع الأمريكيون العقوبات المفروضة عليه شخصيا بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في أواخر الثمانينيات".