رئيس التحرير
عصام كامل

محامي ترامب: لا يمكن معاقبة أحد بسبب خطابه السياسي

 الرئيس السابق دونالد
الرئيس السابق دونالد ترامب
افتتح مجلس الشيوخ ثاني محاكمات الرئيس السابق دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، الذي اتهمه مجلس النواب بتحريض حشد على مهاجمة مقر الكابيتول، فيما وصفه الادعاء بأكبر جريمة دستورية.


وأصر محامو ترامب على أنه ليس مذنبا في هذه التهمة، وأن كلماته كانت "رمزية" إلا أن القضاة قالوا إن ذلك "ليس دفاعا جيدا".

واعتبر محامي ترامب بروس كاستور إن عملية محاكمة الرئيس السابق أصبحت "محزبة"، مشددا على أنه لا يمكن أن نعاقب الناس بسبب الخطاب السياسي.

بدوره، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن لن يراقب محاكمة ترمب ولن يبدي رأيه بالحجج القانونية.

من جانبه، اعتبر النائب والمدعي الديمقراطي جايمي راسكن، اليوم الثلاثاء، في مستهل محاكمة دونالد ترامب في مجلس الشيوخ، أن ملف الاتهام بحق الرئيس السابق يستند إلى وقائع ملموسة وصلبة.

مشاهد للعنف
ووعد راسكن، وهو أستاذ سابق للقانون، بتجنب إعطاء "دروس طويلة" مملة وعرض شريطا مصورا من بضع دقائق يضم مقتطفات من تصريحات نارية أدلى بها ترمب أمام أنصاره الذين تظاهروا في واشنطن في السادس من يناير، ومشاهد من أعمال عنف خلال اقتحامهم لاحقا مبنى الكابيتول.

يشار إلى أن ترمب أول رئيس يواجه اتهامات بعد مغادرة منصبه، والأول الذي يحاكم مرتين في جرائم وسوء سلوك.

ويواجه ترامب اتهامات بالتحريض على التمرد، بما هدد أمن ومصالح الولايات المتحدة من أجل عرقلة الانتقال السلمي للسلطة.

وتبحث المحكمة مسألة ما إذا كان ترامب مذنبا أم لا، ويترأس المحكمة عضو المجلس من الحزب الديمقراطي باتريك ليخي، مع مراعاة أن الديمقراطيين هم من بادر بالاتهام.

وكان الديمقراطيون قد استغلوا في وقت سابق أغلبيتهم في مجلس النواب، وأعلنوا عزل ترامب في فترات قصيرة جدا، وهذا سمح للجمهوريين وأنصار الرئيس السابق باتهامهم بالتسرع وانعدام أي تحقيق.

وفي سياق متصل، قال مسؤول بمكتب سكرتير ولاية جورجيا الأمريكية: إن المكتب فتح تحقيقًا رسميًا في جهود الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتغيير نتائج الانتخابات في الولاية العام 2020.
الجريدة الرسمية