كعكة ليبيا الجديدة.. الدبيبة يبحث في إيطاليا تنفيذ مشروعات بجميع المجالات
قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الإثنين، بزيارة
المنتدى الاقتصادي بعنوان "ليبيا الجديدة" المنعقد بمقر وزارة الخارجية والتعاون
الدولي الإيطالية، وكان في استقباله وزير خارجية إيطاليا، لويجي دي مايو، وعدد من المسؤولين
الإيطاليين وممثلين عن شركات متخصصة في تهيئة البنية التحتية وتطوير الكهرباء والطاقة
والصحة.
وحسب بيان إعلامي صادر عن الحكومة الليبية، رافق عبد الحميد الدبيبة خلال هذه الزيارة كل من وزراء الخارجية والتعاون الدولي، الداخلية، الاقتصاد، النفط والغاز، الصحة، المواصلات، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة وممثلين عن عدد من القطاعات الخدمية الليبية.
مباحثات الدبيبة في إيطاليا
ورحب وزير خارجية إيطاليا في كلمته برئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، والوفد الوزاري المرافق له، وأكد عمق العلاقات مع ليبيا وأن حجم التعاون التجاري معها هو الأعلى في المستوى ضمن دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط، موضحاً أن بلاده تريد التخطيط من خلال حكومة الوحدة لمستقبل استثماراتها في ليبيا التي يمكن أن تكون بيت القوة الإنتاجية.
وعبر الدبيبة، عن سعادته بوجوده في إيطاليا الصديقة كأول وجهة أوروبية يزورها والتي تربطها علاقات تاريخية متينة مع بلاده، مؤكداً أن حضور الوزراء المرافقين دليل على الجدية لتفعيل كافة المشروعات التي تحتاجها بلادنا وحلحلة المشاكل التي تواجه المتوقف منها.
الأمن في ليبيا
من جانب آخر أكد الدبيبة أن الأمن في ليبيا أفضل من السابق، وهي بحاجة إلى إعادة بناء ولا بد من البحث عن الشركاء للمساعدة، موضحاً أن إيطاليا أول الشركاء بقطاعات النفط والإعمار والصحة، لتطوير المستشفيات، وبناء المدارس وتطوير البنية التحتية ورفع معدلات إنتاج النفط لتصل إلى أرقام أكبر.
بيان قصر كيجي
وفي وقت سابق اليوم عبر رئيس حكومة الوحدة الوطنية السيد عبد الحميد الدبيبة في البيان الصحفي المشترك الذي عقده بقصر كيجي مع نظيره الإيطالي ماريو دراغي، عن سعادته بعودة العلاقات بين البلدين بهذه الزيارات الدبلوماسية والوزارية المتبادلة في هذه الفترة القصيرة، الذي يعكس العلاقات الإستراتيجية على كافة الأصعدة، مستندةً على إرادة سياسية للارتقاء بها إلى آفاق أوسع.
وأكد، أن هذه الزيارات المتبادلة تجسد الإرادة القوية للتعاون المشترك بين البلدين وإيجاد آليات تنسيق موحدة إزاء التحديات الأمنية المشتركة وتوسيع دائرة المشاركة في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية مع كل الدول الأوروبية وكذلك دول المصدر والعبور.
دور الاتحاد الأوروبي
كما شكر إيطاليا والاتحاد الأوروبي على مجهوداتهم لدعم ليبيا في مواجهة الهجرة غير الشرعية ومساندة التعاون الصحي.
ورحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، بفتح آفاق التعاون الاستثماري والتبادل التجاري خارج نطاق المحروقات في مجال الطاقة المتجددة والثروة البحرية والصناعية وإعادة الإعمار مؤكداً أن بلادها ينتظرها عمل كبير في مجال إعادة الإعمار والتنمية وهي ترحب بجميع الشركات من الدول الصديقة والشقيقة للمساهمة في هذا الأمر وبالتأكيد الشركات الإيطالية ستكون أحد أهم هذه الشركات لخبرتها في العمل في ليبيا، وسنعمل على معالجة أي عوائق في هذا الشأن.
وحسب بيان إعلامي صادر عن الحكومة الليبية، رافق عبد الحميد الدبيبة خلال هذه الزيارة كل من وزراء الخارجية والتعاون الدولي، الداخلية، الاقتصاد، النفط والغاز، الصحة، المواصلات، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة وممثلين عن عدد من القطاعات الخدمية الليبية.
مباحثات الدبيبة في إيطاليا
ورحب وزير خارجية إيطاليا في كلمته برئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، والوفد الوزاري المرافق له، وأكد عمق العلاقات مع ليبيا وأن حجم التعاون التجاري معها هو الأعلى في المستوى ضمن دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط، موضحاً أن بلاده تريد التخطيط من خلال حكومة الوحدة لمستقبل استثماراتها في ليبيا التي يمكن أن تكون بيت القوة الإنتاجية.
وعبر الدبيبة، عن سعادته بوجوده في إيطاليا الصديقة كأول وجهة أوروبية يزورها والتي تربطها علاقات تاريخية متينة مع بلاده، مؤكداً أن حضور الوزراء المرافقين دليل على الجدية لتفعيل كافة المشروعات التي تحتاجها بلادنا وحلحلة المشاكل التي تواجه المتوقف منها.
الأمن في ليبيا
من جانب آخر أكد الدبيبة أن الأمن في ليبيا أفضل من السابق، وهي بحاجة إلى إعادة بناء ولا بد من البحث عن الشركاء للمساعدة، موضحاً أن إيطاليا أول الشركاء بقطاعات النفط والإعمار والصحة، لتطوير المستشفيات، وبناء المدارس وتطوير البنية التحتية ورفع معدلات إنتاج النفط لتصل إلى أرقام أكبر.
بيان قصر كيجي
وفي وقت سابق اليوم عبر رئيس حكومة الوحدة الوطنية السيد عبد الحميد الدبيبة في البيان الصحفي المشترك الذي عقده بقصر كيجي مع نظيره الإيطالي ماريو دراغي، عن سعادته بعودة العلاقات بين البلدين بهذه الزيارات الدبلوماسية والوزارية المتبادلة في هذه الفترة القصيرة، الذي يعكس العلاقات الإستراتيجية على كافة الأصعدة، مستندةً على إرادة سياسية للارتقاء بها إلى آفاق أوسع.
وأكد، أن هذه الزيارات المتبادلة تجسد الإرادة القوية للتعاون المشترك بين البلدين وإيجاد آليات تنسيق موحدة إزاء التحديات الأمنية المشتركة وتوسيع دائرة المشاركة في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية مع كل الدول الأوروبية وكذلك دول المصدر والعبور.
دور الاتحاد الأوروبي
كما شكر إيطاليا والاتحاد الأوروبي على مجهوداتهم لدعم ليبيا في مواجهة الهجرة غير الشرعية ومساندة التعاون الصحي.
ورحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، بفتح آفاق التعاون الاستثماري والتبادل التجاري خارج نطاق المحروقات في مجال الطاقة المتجددة والثروة البحرية والصناعية وإعادة الإعمار مؤكداً أن بلادها ينتظرها عمل كبير في مجال إعادة الإعمار والتنمية وهي ترحب بجميع الشركات من الدول الصديقة والشقيقة للمساهمة في هذا الأمر وبالتأكيد الشركات الإيطالية ستكون أحد أهم هذه الشركات لخبرتها في العمل في ليبيا، وسنعمل على معالجة أي عوائق في هذا الشأن.